المدرب الكويتي و الخدامة – بقلم احمد المدعث

السابق يحلم كل لاعب في نهاية مشواره أن يصبح مدرب كقدوته السابقين من دربوه في الملاعب وحتى لا يبتعد عن معشوقته كرة القدم و يقدم كل التنازلات لكي يستطيع ان يأخذ ترشيح من النادي لدخول دورة تدريب المدربين ويفتخر أكثر بمهنة المدرب كونها مهنة تحمل على عاتقه المسؤولية فهي مهنة شاقة وتربوية لأعداد وتأهيل وأكتشاف جيل وطني يفتخر فيه الوطن بغض النظر عن الماديات .

أما الأن أصبحت المهنة تجارية .. من ليس لديه عمل يصبح مدرب , والمضحك المبكي في الموضوع ان هذا يأتي بمساعدة هرم الرياضة الكروية في الكويت وهو الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي جعل الموضوع تجاري بحت!! من يدفع يصبح مدرب .. بعذر أن الأتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA ) يريد نشر اللعبة ولكن الاتحاد الدولي لم يقل الجميع ينجح بمجرد التسجيل او من ليس له علاقة بكرة القدم يستطيع دخول للدوره التدريبيه

( بائع الرقي – مدرس مكتبات – لاعب كراتية – مشجع من الجمهور – لاعب شارع ) مع أحترامي لجميع المهن والأشخاص وهذا ليس عيب ولا نقلل من حقهم و لكن ..

هل هذا المدرب الحديث قادر على تأهيل وأكتشاف جيل منافس في المحافل الدولية ؟!

والمضحك في الموضوع أن راتب المدرب الكويتي أقل من راتب الخدامة بعد قانون الشؤن الجديد .

و الحلول من وجهة نظري هي :

عدم المجاملة في الرسوب والنجاح
قبول الأشخاص الرياضين او من طلبة الرياضة
وضع سقف للرواتب لحفظ هيبة المدرب:
رخصة (C) لا يقل عن 300 دينار مع أختلافات الخبرات
رخصة (B) لا يقل عن 500 دينار مع أختلافات الخبرات
رخصة (A) لا يقل عن 1000 دينار مع أختلافات الخبرات
شهادة (BRO) لا يقل عن 1500 دينار مع أختلافات الخبرات

احمد مدعث

لاعب نادي الكويت والسيلية القطري سابقا

مدير فني ومدير اكاديمية سبورتي لكرة القدم

@ahmedmedeath