جديد الحقيقة
الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / الخيانة الزوجية تؤدي إلى طلاق رئيسة وزراء فنلندا

الخيانة الزوجية تؤدي إلى طلاق رئيسة وزراء فنلندا

أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية المنتهية ولايتها سانا مارين أنها ستنفصل زوجها، بعد فترة قصيرة من خسارة الانتخابات، وموجة من الفضائح الحزبية.

وشارك الزوجان مارين وماركوس رايكونن، وكلاهما يبلغان من العمر 37 عاماً أخبار انفصالهما على إنستغرام، وكتبا “لقد تقدمنا معاً بطلب الطلاق. نحن ممتنان لـ 19 عاماً معاً ولابنتنا الحبيبة”.

وكان الزوجان يتواعدان منذ أن كانا يبلغان من العمر 18 عاماً، وتزوجا في حفل نهاية عام 2020. ويتشاركان ابنتهما إيما البالغة من العمر 5 سنوات. وتابع بيان مارين: “ما زلنا أفضل الأصدقاء، قريبين من بعضنا البعض ووالدين محبين، وسنظل نقضي بعض الوقت معًا كعائلة ومع بعضنا البعض. نتمنى أن تحترم خصوصيتنا. لن نعلق أكثر على هذا”.

وفشلت الزعيمة “الجامحة” في إعادة انتخابها رئيسة لوزراء فنلندا في 2 أبريل (نيسان)، بعد أن اختيرت كأصغر رئيسة وزراء في العالم منذ أن تولت المنصب في عام 2019 عن عمر يناهز 34 عاماً. وكانت الأشهر الأخيرة من ولايتها التاريخية في المنصب ملطخة بسلسلة من الجدل حول الحياة الشخصية لرئيسة الوزراء الشابة.

وفي أغسطس (آب) من العام الماضي، تعرضت مارين للانتقادات بعد أن ظهرت لقطات مسربة لها وهي ترقص بشكل غير لائق في حفلة مع مجموعة من الأصدقاء. وأُجبرت ماربن على إنكار تعاطيها للمخدرات، وأكدت ذلك من خلال الخضوع لاختبار المخدرات لإسكات منتقديها.

وبعد فترة وجيزة، تم إصدار لقطات تظهر مارين وهي ترقص بشكل حميمي مع نجم البوب أولافي أووسيفيرتا في ملهى ليلي. ورد المغني بالإصرار على أن الزوجين ليسا على علاقة غرامية وأن لا شيء يحدث بينهما. ورفضت مارين الاعتذار عن الاحتفال قائلة إن أسفها الوحيد هو نشر لقطات خاصة.

وقالت مارين “أشعر بخيبة أمل لأن ذلك أصبح علنياً. قضيت المساء مع الأصدقاء. نعم رقصت وغنيت. لم أترك أي من واجباتي كرئيسة للوزراء دون أداؤها لأنني قضيت المساء مع أصدقائي. يحتاج الجميع لقضاء ليلة ممتعة ومريحة في الخارج”.

وفي حين أشار أشد منتقدو مارين إلى أنها غير مؤهلة لقيادة البلاد، قال آخرون إنها كانت ضحية للمعايير المزدوجة بسبب العمر والجنس. ووسط الخلاف السياسي، دافعت العديد من النساء عن ماري قائلات إن الانتقاد متحيز جنسياً ونشرن مقاطع فيديو لهن وهن يرقصن تضامناً معها.

وبصرف النظر عن العناوين السلبية، تم الإشادة بمارين لدعمها لأوكرانيا وقيادتها لبلدها خلال الوباء. كما تمت الإشادة بها لدورها في الدفاع عن طلب فنلندا الناجح للانضمام إلى الناتو. وقبل يوم واحد فقط، اعترفت مارين بالهزيمة في انتخابات فنلندا لحزب الائتلاف الوطني من يمين الوسط في سباق ضيق ثلاثي، وترك الحزب الديمقراطي الاجتماعي مارين في المركز الثالث.

يذكر أن سانا مارين تزوجت من ماركوس رايكونن في عام 2020 خلال حفل صغير في كيسارانتا، مع 40 فقط من أقرب العائلة والأصدقاء، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*