الرئيسية / اقتصاد / قيمة الاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط تتراجع 14% في الربع الأول
This picture taken December 12, 2019 shows a view of the board at the Stock Exchange Market (Tadawul) bourse in Riyadh. - Energy giant Saudi Aramco's market value soared above $2 trillion as its share price surged again on its second day of trading. The valuation milestone was sought by Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman when he first floated the idea of selling up to five percent of Aramco, the world's largest oil firm, about four years ago. Aramco shares jumped another 9.7 percent to 38.60 riyals ($10.3) on Thursday morning, following a 10-percent rise the previous day. (Photo by FAYEZ NURELDINE / AFP)

قيمة الاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط تتراجع 14% في الربع الأول

تراجعت قيمة الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 14% في الربع الأول على أساس سنوي، لتسجل 3.4 مليار دولار، بحسب بيانات إرنست آند يونغ البريطانية.

وتراجع عدد الاكتتابات خلال الربع بنسبة 33% على أساس سنوي بعد أن شهدت المنطقة 10 اكتتابات فقط.

الاتجاه العالمي

لم يكن تراجع عدد الاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط استثناء من الأداء العالمي، فقد انخفض عدد الطروحات حول العالم 61% على أساس سنوي في الربع الأول إلى 299، بقيمة 21.5 مليار دولار.

كان أداء الربع الأول من 2023 مشابهًا لعام 2022، خصوصًا مع حالة من عدم اليقين في الاقتصاد الكلي والاضطرابات الجيوسياسية، التي زاد أثرها تحت ضغط الأزمة المصرفية العالمية، وتشديد شروط التمويل.

لكن إرنست آند يونغ ما زالت تتوقع استمرار نشاط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاكتتابات العامة، مع العديد من الطروحات المنتظرة خلال بقية السنة، وبفضل مبادرات تمكين متعددة، مثل صندوق أبوظبي للطروحات الأولية (ADIPOF).

كما أعلنت 6 شركات في السعودية خططًا لإدراجها في البورصة، وتشمل شركات غداء السلطان، وبوابة الأطعمة، وشركة ميار للإنشاءات، والشركة السعودية لصناعات الجير، والمطاحن الأولى، وهايبر باي.

استمرت تقلبات سوق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2022 وحتى الربع الأول من عام 2023، بسبب ارتفاع نسب الفائدة ومخاوف التضخم والاضطرابات المصرفية العالمية غير المتوقعة والمخاوف الجيوسياسية التي أثرت في معنويات المستثمرين.

وبحسب مدير الاستراتيجيات والمعاملات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إرنست آند يونغ، براد واتسون، فإن الاكتتابات الأولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الربع الأول تواصل مواكبة الاتجاهات العالمية، وسط الاضطرابات الاقتصادية، بناءً على الزخم الذي شهدته العام الماضي.

لكن من المنتظر إجراء المزيد من الطروحات في المنطقة، مع العديد من المبادرات لدعم الكيانات الخاصة والحكومية في طريقها إلى الاكتتاب العام، وفق واتسون.

السعودية تتصدر

تصدرت السعودية نشاط الطروحات العامة في المنطقة خلال الربع الأول، بستة اكتتابات عامة في السوق الموازية (نمو)، بعائدات 700 مليون دولار، بالإضافة إلى صندوق استثمار عقاري جمع 100 مليون دولار.

وجاء الاكتتاب من مجموعة من الشركات التي تغطي قطاعات متنوعة، بما في ذلك شركات لين الخير التجارية، وهورايزون للأغذية، ونوفوث للمنتجات الغذائية، ووجا، وشركة بناء للصناعات الحديدية، وشبكة المعرفة، وصندوق الإنماء للضيافة ريت، بالإضافة إلى إدراجين مباشرين من قِبل شركة بلدي للدواجن، وشركة القمم لأنظمة الكمبيوتر.

الأكبر عالميًا

شهدت بورصة أبوظبي، أكبر اكتتاب عام في العالم خلال الربع الأول، إذ جمعت شركة أدنوك للغاز المحدودة 2.5 مليار دولار، وتمت تغطية الاكتتاب العام الأولي 58 مرة، كما ارتفع سعر السهم في أول يوم للتداولات 19% أعلى من سعر الإدراج عند 2.37 درهم (0.65 دولار).

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*