الرئيسية / عربي وعالمي / مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وسط تنكيل قوات الاحتلال بالفلسطينيين

مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وسط تنكيل قوات الاحتلال بالفلسطينيين

اقتحم اكثر من الف مستوطن باحات المسجد الأقصى اليوم الاحد وسط اعتداءات من قوات الاحتلال على الفلسطينيين الموجودين في المسجد الأقصى قبل ساعات من تنظيم ما يسمى “مسيرة الاعلام” التي ستنطلق من شارع يافا في الجزء الغربي من (القدس) باتجاه البلدة القديمة.
وقال مستشار محافظ القدس للشؤون الإعلامية معروف الرفاعي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن أكثر من 1000 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من بينهم عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.
وأضاف الرفاعي ان المستوطنين ادوا طقوسا تلمودية وسجدوا على الأرض على مرأى قوات الاحتلال التي تدعي انها تمنعهم من ممارسة هذه الطقوس كما رفع بعضهم الاعلام الإسرائيلية.
وأوضح ان قوات الاحتلال التي قيدت وصول المصلين الى الحرم القدسي منذ صباح اليوم اعتدت عليهم بالضرب وإطلاق قنابل الغاز والصوت وحاصرت العشرات في المصلى القبلي بعد اغلاق ابوابه بالسلاسل الحديدية.
واكد اعتقال ثلاثة شبان من باحات المسجد الأقصى ونشطاء اخرين في المدينة كإجراء احترازي لمنعهم من التصدي لمسيرة المستوطنين عصر اليوم.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام الأقصى وأداء المقتحمين صلوات تلمودية بما في ذلك ما يسمى “السجود الملحمي” دون تدخل من قبل قوات الاحتلال التي توفر لهم الحماية وتقمع المصلين واعتبرتها “دعوة إسرائيلية رسمية صريحة الى الصراع الديني”.
وقالت الوزارة في بيان “هذا يكشف مجددا تورط الاحتلال في الاقتحامات والصلوات والسماح بها كتغيير حاسم في الوضع القائم بما يكذب ادعاءات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن حرصه على الوضع القائم وعدم تغييره”.
من جهتها حذرت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية من تجاوز حكومة المستوطنين للمحرمات والخطوط الحمر في المسجد الأقصى ومدينة (القدس) المحتلة.
وقالت في بيان إن قوات الاحتلال تهدف الى ترسيخ معادلة جديدة في المسجد الأقصى عبر فرض سيادتها الكاملة عليه مشددة على ان الفلسطينيين ان يسمحوا بذلك مهما كان الثمن.
وينظم المستوطنون “مسيرة الاعلام” التي يصفها الفلسطينيون ب “الاستفزازية” وهي مسيرة “احتفالية” في ذكرى ما يسمونه يوم “توحيد القدس” أي احتلال الجزء الشرقي من المدينة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*