الرئيسية / برلمان / نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي: قصة (هبنقه) في الكويت

نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي: قصة (هبنقه) في الكويت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، الأخ الرئيس الزملاء تكلموا في الرد على الخطاب الأميري بالكثير من النقاط، أما أنا أتمنى من بوزيد يسمح للحكومة تسمع معاي قصة (هبنقه) اللي راح يكون موضوعي في هذه الكلمة، (هبنقه) رجل أحمق يسمى يزيد بن مروان القيسي، اشتهر هذا الرجل بالحماقة، حتى قيل عند العرب أحمق منها بنغه، يعني ما في بعد هذا المثال ما في مثال، الغبي الأحمق يضرب باسم (هبنقه) ما عاد هو فقط يزيد بن مروان القيسي، (هبنقه) موجود في كل مكان (هبنقه) في الكويت، أراد أن يحرق البلد (هبنقه) أحمق لا يكترث للكلام ولا يكترث لمصير الكلام دجال، أشر، كذاب، كل همه أن يقال عنه بأنه بطل هذا الدجال هذا الأحمق عندما يعطى من قبل بعض الحسابات بأنك بطل، بطل، بطل يصدق هذا الهبنقه بأنه بطل، يسمو، يرتقي يبدأ يكبر، طموحه يكبر، أنا خلال الحملة الشرسة التي تعرضت عليه في فترة من الفترات، وهذا الكلام لكل الإخوان وبالذات الإخوان الوزراء الجدد، اكتشفت بأن أكثر هبنقه في هذه القاعة وهو اللي وراء الحملة ضدي أكثر من هبنقه، واحد منهم يعتقد بأنه هو رأس الحربة، وانه البطل، وانه الخليفة المنتظر وأنه رأس هذه المعارضة والناس يعني ستجدوا باسمه، ستتغنى بانجازاته، شنو إنجازاته؟ حرق هذا البلد، مع أن الناس يا هبنقه تعلم علم اليقين، بأن مجرد كومبارس لأناس آخرين، هبنقه فمن قال لا يعنيه أن يتدمر بيت أو يطعن باعراض نائب أو بشرف نائب أو بكرامة نائب، أو أن يستدعي الناس لتهديد نائب، ولكن هبنقه فقط يهتم أن يبقى هو في الفورمة، وفي الإعلام، هبنقه الأخ الرئيس قد يكون وزيرا، قد يكون وزيرا يعطي الأسئلة لنائب حتى يسأل بدلا عنه، لمن؟ لقيادي عنده هذا أيضا هبنقه، ليش ؟ لأن يعتقد هذا الوزير، وهذا النائب بأننا لا نعلم بأن هذه الأسئلة مرررت، مررت من أجل هدف معين، هبنقه الأخ الرئيس اليوم عنده شهادة لا تسألني من أين أتى بها، فالكل عنده اليوم شهادة، لكن نسى هنبنغه لما كان يقدم رسالة الدكتوراه بأن من قدم عنه اختبار الإنجليزي مو هو واحد ثاني، هبنقه اللي يتكلم اليوم بالشرف هو ذات الشخص اللي زور شهادته، لكنه يدعي الشرف، وهبنقه آخر يعتقد بأنه فاهم القانون وفاهم الدستور، ومن خلال همزات وغمزات بعض الوزراء يقدم الأسئلة، ويطالب بإسقاط فلان، وإسقاط فلان، وإذا ما سويت راح نستجوبك، وطبعا بكل الأسف هناك من يصغي لهبنقه كما صغت بعض الأسماء هنا في المجلس، كنا نأتيهم في الاستراحة ونقول لهم، شنو رأيك؟ يقول والله الذي لا إله إلا هو بأنه استجواب مثلا باطل، بأنه موقف باطل طيب وقف معانا، دعواتي معاكم، ليش؟ لأن هذا الانسان لا يخاف من الله عز وجل أبدا، ولا يخاف من الناس هذا همه مجموعة خبيثة موجودة في (تويتر)، تقول عنه بطل ولذلك هذا الدور مورس على النواب كثيرين، أحدهم كان يطعن فينا لما مورس عليه نفس الدور بكى وحزن وتألم سبحان الله، ما أنت ما تحتاج تصير جذي، أنت قاعد تشوف غيرك، أنت لا تطيع الأحمق، يقول (ديكارت) بأن من أصعب ما يوجد في الديمقراطية أنك تجبر أنك تستمع للاحمق إلى هذا هبنقه، فما رأيي ذكرت اليوم بأن هبنقه هذا أصبح قائد من قواد المعارضة، (2006م)، الأخ الرئيس في (2006م)، الأخ الرئيس اختلفنا مع العم جاسم الخرافي رحمة الله عليه، لم نصوت له، انتهت الانتخابات طوينا الصفحة، وفتحنا صفحة جديدة، في هذا المجلس هبنقه لا يريد أن نطوي هذه الصفحة يريد أن نستمر بهذه الصفحة، جاء الأخ عبيد مع الأخ حسن، مع الأخ مهلهل فتحوا ما يسمى بالحوار الوطني، بمباركة من؟ ولي الأمر مباركة ولي الأمر، وخرجوا بما خرجوا به من توصيات، وأنا أعتقد ما نحن فيه الآن من يعني من تغير بسيط على المشهد، وبفضل هذه التحركات

غير بسيط على المشهد، وبفضل هذه التحركات، الأفضل أن لا يستمر (هبنق) بجر الناس، الأفضل أن يعري المثقفين والواعين في هذا المجلس (هبنق)، ويقفونه عند حده، لأن مو معقول احنا راح نستمر بهذه المنهجية للأخير، مو عيب أن الأخ عبد العزيز الصقعبي وإلا الإخوان في الحركة الدستورية طالبوا في قانون، ما هو عيب، ما هو عيب بأن الأخ حمدان مارس حقه في استجواب وزير، ما هو عيب، العيب إن احنا كل واحد فينا يشكك في الثاني، هذا العيب، العيب في واحد عندي هنيه يدفع حق حسابات اخبارية، اطعن في  أحمد الشحومي، اطعن في فلان، اطعن، صوره بأنه مرتزق، مرتشي، كذا، كذا، كذا، حتى تنتهي هذه السمفونية ما راح تنتهي،  (هبنق) الأخ الرئيس، يعتقد بأنه المخرج، والممثل، وأن المشهد لم يتغير، لأن (هبنق)، يا حبيبي المخرج تغير،المخرج مو نفس المخرج، المخرج اللي كان مو هو المخرج الحين اللي ما عنده وسعة صدر عليك، يا (هبنق) المشهد إذا انت تعتقد أنك تكتب السيناريو في مخرج ممكن يجي يطقك على رأسك ويغير كل السناريو، يا (هبنق) اصحى لا تخلي النهاية ما هي نهاية فيلم مصري، لأ، النهاية راح تكون في نهاية حزينة، نهاية فيلم هندي، أنتم معتقدين منتشين بضرب الكويت، منتشين بضرب الكويت، كل واحد فيكم يطلع، هذا مرتشي، هذا خان الأمانة، هذا فاسد، هذا في، ما بقى واحد في الكويت، ما بقى واحد من شعب الكويت لم يجلد، لم يجلد، لأن (هبنق) يريد هذا الدور، الأخ (هبنق) كان مجرد كتكوت، التفت على الناس، زاد حمقه، كان مجرد فراغ، كان كومبارس في المشهد، اليوم صار هو يعتقد أنه هو البطل الرئيسي ويمكن المخرج، لكن أصحوا، أصحوا ترى المخرج تغير، ترى المشهد تغير، وترى سيناريو ما عاد بيدكم بس، واصحوا يا  أهل الكويت، ترى بلد خير، بلد نعمة، اصحوا لا تعتقدون أن التطبيل حق بعض النواب سيأتي بالفرح والإنجاز، اصحوا لأن القضايا لا تحل بالخلاف والنفاق والكذب والدجل، و (هبنق) هو ذلك المسؤول، أو الشخص المتنفذ أو ذو المكانة في قبيلته أو طائفته، اللي يرفع صوته علشان يقولون اسقوه من كنافة الأمير زهير، فيسقونه فيسكت، أنا أقول له أيضا كنافة الأمير زهير رفعت، ما عادت في كنافة الأمير زهير، اصحى، اصحى، اصحى، اصحى، ولا تحاول أبدا، حاول كما شئت، بس لا تجي صوبي، ما راح منك، (هبنق) الأخ الرئيس، الناس ما عادت يعني ما عادت تعشق إلا سماع الدجل والكذب والإفتراءات وافضح فلان وشهر بفلان، وفلان ما دام وقف هذا الموقف معناته وراء كذا، وفلان لأن كذا معناته في بلاء، في زمان ضاعت فيه الفروسية، أصبح المتلون الأحمق، الكذاب، الأشر، يحاول أن يجر معه قطيع من الحمقى لتقود البلد، أي بلد؟ هذا البلد الطيب، هذا البلد الطيب، اللي انتو تقولون عنه ما في إلا فاسد، والله كل شواهد الدنيا تقول بأن شعب الكويت أغلبهم أحرار صالحين، يخافون الله عز وجل، حتى النعم الأخ الرئيس، لم نعود نستلذ بها، نعم ونعم، تدرون ليش أنا ونعم، تدرون ليش أنتم نعم، تدرون ليش كل مسؤول نعم، لأن ولد كويتي، احمدوا ربكم على نعمة الكويت، يجيني يشكك بولائي ووطنيتي من جاء الكويت سنة 1978م، ويعتقد بأن الرؤوس تتساوى، لأ الؤوس ما تساوى الولاء في القلب، وفي الضمير وفي الروح، هذا بلد لا يبنى بالكلام، لا يبنى بالحقد، لا يبنى بالدسائس والنفاق والدجل، هذا البلد بنوه آباكم، بس أنا أقول لك إياها يا (هبنق) سحقا لأفكارك، خبت وخاب مسعاك، وأقول لعموم أهل الكويت، لا تقتلوا كل شيء جميل في البلد، لا تحاولوا أن تصنعوا من (هبمنق) دون أن تعلم بطلا، أما إني أقول تغاضيت حشمة، والتغاضي عن الأنذال إذا ما يزيد العز ما نقص الهيبة، يقولون كيف الحال، وأقول كيف الحال، يعذربني اللي كنت أغطي عذايبه،  تمرجل بطيبي يحسبنا شنيبه طال، ولا يدري أني لا نويت أحلق له شنيبه،أنا أقول له (كزه) (3) أميال، يرجع (10) أميال، أرزه بين الناس والناس تدري به، أنا يا (هبنق) لن أنحني لغثاء سيلك ولا لكذبك ولا لجدلك، أنا يا (هبنق) عشت رجلا سأموت رجلان رغم أنفك أنت و الـ (هبنقات)  الأخرى معك، وشكرا للأخ ضاري البوغقان، الشاعر لأن باقي بيت لازم أقوله، لكن الردي لا صار عم، بن عم وإلا خال، هذا والله اللي تبتلش وش تسوي به،  أقول في محيطي وعائلتي (هبنق) قد اتخذ شكل مسيلمة الكذاب، لكن أقول حق مسيلمة الكذاب اللي كتب أبيات شعر يحاول يأجج ضدي، أقول لزمنا الصمت يوم الصمت في بعض المواقف طيب، وقفلنا دون وجه هالشر بالمفتاح بيبانه، مو بنت اللي اللي تعلمني المرجلة، مو في أحد فينا هنيه بالقاعة وصلوا الناس علشان الناس علشان إحنا نعلمه المرجلة، لأ، الإمام الشافعي يقول، يخاطبني السفيه بكل قبح، وآسف أن أكون له مجيبا، يزيد سفاهة فأزيدوا حلما كعود زاده الإحراق طيبا، ويقول أحد الحكماء، أفضل طريقة لخداع الأحمق هي أن تجعل الأحمق يعتقد بأنه يخدعك، وأخيرا الأخ الرئيس، أعود وأكرر، نحن أمام خيارين، إما أن نختار العقل لقيادة الأمة والناس، وإما أن نختار (هبنق)، كل هدفه حرق هذا المجلس، وهذا المجلس مو مسؤوليتكم فقط، ولا حق لكم، مو لأنكم نجحتم صرتوا أبطال، أبدا، ممكن كلنا نعيد الإنتخاب لنسقط، بس إحنا ما كنا نشيل (غل) حق نفسنا، وكنا سنة وشيعة، وحضر وبدو نفس الشيء، نختلف والله يا إخوان في من نواب 2006م في من نواب 2006م بعض هذيل الـ (هبنق) كانوا يتمنون يأخذون معاهم صورة، صورة، يوقف يصف كذي يأخذ صورة، الحين هذا قام يطعن في اللي بـ 2006م، صورة، لكن احنا لما طلعنا في 2006م وتعلمنا من صالح الفضالة، عبد الله الرومي، جاسم الخرافي، أحمد السعدون، مسلم البراك، وغيرهم، من كرام، أنا وأخوي مرزوق وغيره، تعلمنا طبعا حسن قبلنا، عدنان قبلنا، السعدون أيضا قبلنا، تعلمنا شنو، أن المعركة تنتهي بإنتهاء الجلسة، خلاف ما هو شخصي، لكن تروح تألب الناس لقتل نائب، والله إنك مسخرة وجودك في هذه القاعة، والله إنك مسخرة وجودك في هذه القاعة، والمسخرة الأكبر أن يستمر (هبنق) بقيادة المشهد، وأن تخافون كلكم من (التويتر) قبل أي استجواب وبعد اي استجواب، مخافة الله عز وجل هي ضالة المؤمن، مخافة الله عز وجل ما راح نعلمها ولا راح ندرسها فقط حق أبنائنا، هذه في العقيدة وفي اليقين، أما كل واحد حب يسوي نفسه بطل، راح ضرب كرامات الناس وأهانها، وأنا أقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل ما قيل عني وعن أي إنسان، لم يصب من هذه الحياة إلا شرفه، يريد شرفه، ويرد عفته، أملك قراري غصبا عليك وأملك رأيي غصبا عليك، سأبقى شجاعا هنا، وسأبقى شجاعا تحت، وسأبقى شجاعا لآخر لحظة لي في هذا المجلس، وجزاكم الله خير.

 

 

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*