الرئيسية / محليات / سفير تايلند : خطة لإنشاء مركز لمستشفى بيافيت في الكويت

سفير تايلند : خطة لإنشاء مركز لمستشفى بيافيت في الكويت

فيما أعلن سفير مملكة تايلند لدى الكويت روج تامونغكول، عن دعمه لفكرة عودة الرحلات الجوية الكويتية المباشرة إلى بانكوك، في أقرب وقت ممكن، لتسهيل السفر بين الشعبين، كشف عن خطة لإنشاء مركز لإعادة التأهيل لمستشفى بيافيت التايلندي في مستشفى دار الشفاء في الكويت.

وأشار تامونغكول لـ«الراي»، في أول حوار يجريه مع صحيفة كويتية، إلى أن الوضع الصحي في بلاده أخذ في التحسن، وتمت إعادة فتح مراكز التسوق والمطاعم، اعتباراً من الأول من سبتمبر الجاري.

وذكر أنه قبل الجائحة، كان بمقدور الكويتيين الحصول على تأشيرة دخول عند الوصول الى المطار. لكن الآن يتوجب على أي مسافر الى تايلند الخضوع الى الحجر الصحي بالفندق 14 يوماً عند وصوله إلى البلاد، موضحا انه يمكن للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل، السفر إلى جزيرة بوكيت أو جزيرة ساموي، حيث يمكن التنقل بحرية داخل الجزر، وبعد قضاء 14 يوما، يمكنهم السفر إلى أي مكان في تايلند، لافتا إلى ان 270 كويتياً سافروا إلى بوكيت الشهر الماضي.

ودعا الشركات الكويتية لعدم تفويت فرصة الاستثمار في الممر الاقتصادي الشرقي (EEC)، وهي المنطقة الاقتصادية الخاصة التي أطلقتها الحكومة التايلندية، ليس بعيدا عن بانكوك، مع تقديم حوافز جيدة للمستثمرين في مجالات مثل السيارات والالكترونيات والمواد الغذائية والرعاية الصحية.

وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

• ما خططكم لتطوير العلاقات مع الكويت؟

– يصادف هذا العام الذكرى السنوية الثامنة والخمسين للعلاقات الثنائية. وهناك المزيد من المجالات لتطوير علاقاتنا. ونتطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال العديد من المجالات التي تحظى بالاهتمام، وهي السياحة الطبية والتجارة والطاقة.

وتمثل تايلند إحدى الوجهات التي يقصدها الكويتيون للعلاج الطبي.

وسنواصل تعزيز السياحة العلاجية، وكذلك التعاون بين المستشفيات التايلندية والكويتية، وهناك خطة إنشاء مركز لإعادة التأهيل لمستشفى بيافيت التايلندي في مستشفى دار الشفاء في الكويت.

كما نعتزم تعزيز العلاقات والروابط التجارية من خلال إنشاء سوق «تاي مارت الكويت» للمنتجات التايلندية.

وفي ما يتعلق بالاستثمار في قطاع الطاقة، سنشجع الشركات التايلندية المحتملة على الاستثمار هنا.

• ما حجم التبادل التجاري وأهم السلع المتبادلة؟

– في عام 2019 بلغ حجم التجارة الثنائية 826 مليون دولار.

أكثر المنتجات التي يتم تصديرها إلى الكويت هي السيارات بقيمة تصل الى 112 مليون دولار، وأهم منتج يتم استيراده من الكويت، النفط بقيمة 531 مليون دولار.

• هل هناك خطط للشركات التايلندية للاستثمار في مشاريع خطة التنمية «رؤية الكويت 2035»؟

– مشاريع الطاقة المتجددة في رؤية «الكويت 2035» جذابة للشركات التايلندية التي لديها خبرة في هذا القطاع.

هناك شركات طاقة مهتمة بالمشاريع هنا مثل محطة الشقايا ومحطة العبدلي للطاقة، كما نبحث أيضا عن تعاون من الشركات الكويتية، للعمل كشريك تجاري مع شركاتنا في هذا القطاع أيضا.

كما نرحب بالمزيد من الاستثمارات الكويتية في تايلند في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاعات السياحة والرعاية الصحية والمنتجات الغذائية الحلال التايلندية المعروفة لدى الكويتيين.

كما ندعو الشركات الكويتية الى الاستثمار في الممر الاقتصادي الشرقي (EEC)، وهي المنطقة الاقتصادية الخاصة التي أطلقتها الحكومة شرقي البلاد، ليس بعيدا عن بانكوك، مع حوافز جيدة للمستثمرين في مجالات مثل السيارات والإلكترونيات والمواد الغذائية والرعاية الصحية.

• كيف تصف الوضع الحالي لـ «كوفيد -19» في تايلند؟ هل بدأت الأمور في العودة إلى وضعها الطبيعي قبل الجائحة؟ وماذا عن التطعيم في تايلند؟

– بدأ الوضع يتحسن مع بدء انخفاض الحالات اليومية الجديدة إلى 17 ألف حالة، اعتباراً من منتصف أغسطس، وقد أعدنا فتح مراكز التسوق والمطاعم اعتباراً من الأول من سبتمبر الجاري.

في ما يتعلق بالتطعيم، تم حتى الآن تطعيم 10 في المئة من السكان بشكل كامل، مع حدوث تقدم جيد في عمليات التطعيم بأكثر من 600 ألف جرعة في اليوم. اذ تلقى 22 مليونا من سكان تايلند الجرعة الأولى وتلقى 7 ملايين منهم الجرعة الثانية.

كما اشترينا بالفعل 61 مليون جرعة من لقاح «أسترازينكا» و30 مليوناً من «فايزر» للعام المقبل.

• ماذا عن قطاع السياحة؟ وما متطلبات التأشيرة إلى تايلند؟

– قبل الجائحة، كان بمقدور الكويتيين الحصول على تأشيرة عند الوصول الى المطار.

لكن منذ الجائحة، يتوجب على أي شخص يسافر الى تايلند من الخارج الخضوع الى الحجر الصحي في الفندق لمدة 14 يوماً عند وصوله، والوثائق المطلوبة هي حجز الفندق، ونسخة من جواز السفر التي تقدم إلى سفارتنا، لإصدار سمة الدخول (COE).

والخبر السار أن لدينا بديلاً مثيراً للاهتمام للمسافرين إلى تايلند، وهو مشروع Phuket Sandbox وSamui Plus. اذ يمكن للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل، التقديم من خلال هذا المشروع، من دون الحاجة للالتزام بالحجر الفندقي لمدة 14 يوماً عند وصولهم إلى جزيرتي بوكيت وساموي.

ويمكن للمسافرين التنقل بحرية داخل الجزر، وبعد قضاء 14 يوما في الجزيرة، يمكنهم السفر إلى أي مكان في تايلند. وسافر حتى الآن 270 كويتياً إلى بوكيت، الشهر الماضي.

• هل ثمة شيء تودون إضافته؟

– أود أن أؤكد على العلاقات الطيبة بين البلدين، وخاصة العلاقات الوثيقة والودودة التي تجمع الشعبين.

تايلند سترحب دائما بالكويتيين.

ولتعزيز هذه العلاقات، نود دعم فكرة إعادة فتح الخطوط الجوية الكويتية للرحلات المباشرة إلى بانكوك في أقرب وقت ممكن، لتسهيل السفر بين شعبينا.

فعاليات الذكرى الـ 60 للعلاقات الثنائية

قال السفير التايلندي إن الذكرى الستين للعلاقات الديبلوماسية في عام 2023، سيتم احياؤها والاحتفاء بها من خلال إقامة العديد من الأنشطة، مثل العروض الثقافية والملاكمة التايلندية، وافتتاح سوق تاي مارت Thai Mart.

ونأمل أن نحصل على دعم الكويتيين للاحتفال بالعلاقات الودية والوثيقة.

شروط السفر

قال السفير تامونغكول، إنه يمكن للمسافرين إلى جزيرتي بوكيت وساموي، تقديم المستندات المطلوبة إلى سفارتنا، وهي: شهادة التطعيم- شراء التأمين الصحي الذي يغطي ما قيمته 100 ألف دولار- وثيقة حجز الفندق وتفاصيل الرحلة – نسخة من جواز السفر- فحص PCR في غضون 72 ساعة قبل المغادرة.

التعاون الطبي

ذكر السفير التايلندي أن البلدين وقعا اتفاقية في شأن التعاون في المجال الصحي في 17 أكتوبر 2012، لافتا إلى ان تايلند تعد وجهة للسياحة الطبية والعلاجية للكويتيين، نظراً لوجود أطباء لدينا متخصصين في جميع المجالات الطبية بأفضل الخدمات وبأسعار معقولة، كما نشجع المزيد من التعاون في الجوانب الجديدة لهذا القطاع.

700 تايلندي في الكويت

ذكر السفير أن إجمالي التايلنديين في الكويت كان 1700 قبل «كورونا»، لكن 1000 شخص غادروا أثناء الجائحة.

يوجد حاليا 700 تايلندي، يعمل معظمهم في صناعة الخدمات، بما في ذلك المنتجعات الصحية والمطاعم وشركات الطيران. والبقية في صناعة النفط والغاز والبناء.

الكويتيون يحبون تايلند

قال السفير إن أكثر ما يعجبه في الكويت، كرم الضيافة والصداقة التي يبديها الشعب الكويتي.

الكويتيون ودودون ومعظمهم يحبون تايلند وهو ما يثير إعجابي الشديد حقا.

يعجبني أيضا المجتمع الكويتي الحديث والمنفتح، الذي يوفر فرصا سخية للناس من جميع الجنسيات الذين يعيشون معا في البلد بسلام.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*