جريدة الحقيقة الإلكترونية
توفي الإعلامي السعودي فهد الشايع، أحد أبرز المذيعين في التلفزيون السعودي، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونعت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، يوم الثلاثاء، المذيع فهد الشايع، واصفة مسيرته الإعلامية بأنها كانت حافلة بالعطاء والنجاح والتميز.
ونعى عدد من الأكاديميين السعوديين والإعلاميين زميلهم الراحل عقب تداول خبر وفاته، وبحسب الصحف السعودية ستتم الصلاة على “الشايع” والعزاء في مقبرة النسيم، اليوم الأربعاء، بعد صلاة العصر.
وقال الإعلامي السعودي إياد الحمود على حسابه بموقع “تويتر”: “قرأت أنه رحمه الله عندما علم بمرض أخيه سافر لعلاجه في الولايات المتحدة وجلس معه قرابة 20 عاماً ترك فيها عمله كمذيع ولم يتزوج لانشغاله بمرافقته كل تلك المدة”.
ونعاه الإعلامي فهد الدوس قائلاً: “رحم الله الصديق الوفي والمذيع النبيل فهد الشايع”.
وولد الشايع في مدينة الرس غربي منطقة القصيم، قبل أن ينتقل إلى العاصمة الرياض ليعيش هناك طفولته، ويتابع دراسته بمراحلها المختلفة حتى حصل على الشهادة الجامعية.
وتخرج في تخصص العلوم الاجتماعية، ثم أتم الدبلوم في الإعلام بجامعة الملك سعود.
وعن بداية عمله في الإعلام ذكر الشايع في لقاء متلفز عبر قناة “روتانا خليجية”، قبل نحو عامين، أنه “دخل المجال الإعلامي في المرحلة الثانوية بعد مساعدة من أحد أصدقاء العائلة الذي تواصل مع مدير التلفزيون عبد الرحمن الشبيلي آنذاك وأبلغه بميوله وحبه للإعلام”.
وأضاف أنه توجه إلى الشبيلي وطالبه حينها بالخضوع لمسابقة ليتم تعيينه في الجمارك لفترة محدودة، قبل أن يتم توجيهه للعمل في التلفزيون.
وخلال عمله هناك التقى بأحد المخرجين الذي عرض عليه التقاط بعض الصور لإثراء رسالة له متعلقة بالإعلام، لتتهافت عليه العروض بعدها من قبل مخرجين للعمل كمذيع، ويخضع لاختبارات من قبل مخرجين هيأته ليصبح وجهاً إعلامياً بارزاً في المملكة.
وقدم الشايع خلال عمله بالتلفزيون السعودي نشرات الأخبار الرئيسة، إضافة إلى مجموعة من البرامج؛ أهمها: “مجلة التلفزيون” و”من العالم”، إضافة إلى برامج رياضية.
