الرئيسية / عربي وعالمي / الكويت والإمارات ترفضان اعتداءات المتطرفين اليهود بالقدس

الكويت والإمارات ترفضان اعتداءات المتطرفين اليهود بالقدس

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، الاثنين، عن إدانة واستنكار دولة الكويت لأعمال العنف والتحريض التي قامت بها مجموعة يهودية متطرفة ضد الشعب الفلسطيني من سكان البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

واستنكرت الوزارة في بيان رسمي، “القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وصول المصلين بحرية إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة”.

وطالبت في البيان المجتمع الدولي بـ”ضرورة التحرك السريع مع السلطات الإسرائيلية، القوة القائمة بالاحتلال، للكف عن التعرض للشعب الفلسطيني والتقيد بالتزاماتها وفق القانون الدولي”.

بدورها أعربت الإمارات عن قلقها الشديد إزاء أحداث العنف التي شهدتها القدس المحتلة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية “رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.

ودعت الوزارة في بيان، مساء الأحد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى “تحمُّل المسؤولية في خفض التصعيد، وإنهاء الاعتداءات والممارسات كافةً التي تؤدي إلى استمرار حالة من التوتر والاحتقان”.

كما أكدت ضرورة “الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة، والتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم”، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ عدة أيام، انتفاضة شعبية عبر سلسلة من المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود الذين يعتدون على المقدسيين، خصوصاً في محيط البلدة القديمة، حيث المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى محاولات الإسرائيليين منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية وسط المدينة.

وبلغت الأحداث ذروتها يومي الخميس والجمعة (22 و23 أبريل 2021)، حيث شهدت المدينة مواجهات عنيفة بين فلسطينيين من جهة، والشرطة ومستوطنين إسرائيليين من جهة أخرى.

وتمكنت حشود كبيرة من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى فجر الجمعة، وإقامة صلاة الفجر فيه، رغم محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة ذلك.

وتوصلت 4 دول عربية، وفي مقدمتها الإمارات، إلى جانب البحرين والسودان والمغرب، عام 2020، إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، رغم الانتقادات الشعبية عربياً وفلسطينياً.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*