الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / سعودي يطعن مؤذناً وأحد المصلين داخل مسجد حتى الموت في تبوك .. ودوافع الجريمة صادمة!

سعودي يطعن مؤذناً وأحد المصلين داخل مسجد حتى الموت في تبوك .. ودوافع الجريمة صادمة!

استيقظ السعوديون في مدينة تبوك، على جريمة قتل مروعة في أحد المساجد، ذهب ضحيتها مؤذن وأحد المصلين، فيما تمكنت الجهات الأمنية في السعودية من القبض على الجاني، وهو شخص سبعيني يعاني من اضطرابات نفسية.

وذكرت صحيفة “عاجل” السعودية أن الجريمة  حدثت داخل مسجد في حي البوادي عند صلاة فجر اليوم الجمعة، حيث لقي المؤذن (64 عاما) ختفه وشخص آخر (75 عاما)، بعدما تعرضا للطعن على يد المتهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن جريمة القتل وقعت إثر خلاف حول من يقوم بإقامة الآذان في المسجد.

خلاف حول الآذان

وبعد تطور الخلاف حول من يؤذن لصلاة الفجر، أقدم القـاتل على طعـن مؤذن المسجد وأحد المصلين عدة طعنات في الصدر والبطن، ليلقيا حتفهما في الحال.

هذا وقد أشارت المصادر إلى أن مؤذن المسجد المقتول سبق أن تقدم بعدة شكاوى وبلاغات إلى الجهات الحكومية يشكو فيها من مضايقات القاتل.

طعن .. وحجارة على  رأس المؤذن!

وفي الشهر الماضي، هزّت جريمة مشابهة محافظة تعز في اليمن بعدما قتل شاب جاره المؤذن، بطعنه بخنجر عقب صلاة الفجر؛ بدعوى انزعاجه من صوت الأذان.

وفي التفاصيل، فإنّ شاباً عقده الثالث من العمر، طعن جاره المؤذن (80 عامًا) بمسجد الرحمن في حي ”الضربة“ وسط مدينة تعز . بخنجر يمني معروف محليًا باسم ”الجنبية“، عقب صلاة الفجر.

كما ولم يكتفي الجاني بطعن المؤذن بل ألقى حجارة على رأسه ما تسبب في وفاته على الفور.

القاتل يتحصّن ويقاوم الشرطة!

وقال نائب مدير قسم شرطة ”الجديري“ بتعز، النقيب مختار اليوسفي: إن الجاني تحصن في منزله عقب ارتكابه الجريمة. ولم يتجاوب مع نداءات الشرطة بتسليم نفسه في البداية.

وأشار اليوسفي، في تصريح صحفي، إلى أن القوات الأمنية اقتحمت منزل الجاني بعد معرفتها بتواجده بمفرده.

وقال إن الجاني حاول مواجهة الأمن بـ“ساطور“، ما اضطرهم إلى إطلاق النار على قدمه وإصابته.

كما أكد انه تم اعتقال الجاني، ونقله إلى أحد مشافي المدينة .

نحر مؤذن داخل مسجد في جدة

كما تعرض مؤذن سعودي إلى الطعن حتى الموت، في جريمة بشعة شهدها حي الحرازات في جدة غرب السعودية في ديسمبر الماضي، وذلك أثناء رفعه الآذان داخل المسجد، حيث اقتحم شخصان المكان وطعناه بسكين في رقبته حتى الموت.

وذكر حساب “قبيلة زهران” حينها “إن الضحية يدعى أحمد الزهراني، وكتبت في نعيه: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون”. انتقل الى رحمة الله تعالى الأخ أحمد بن محمد الغبيشي الزهراني. من أهالي قرية الغبشة بعد أن فؤجي بطعنة غادرة في رقبته. وهو واقف في محراب مسجده يؤدي الأذان لصلاة العشاء ليلة البارحة بحي الحرازات بـ جدة. تغمده الله بواسع رحمته”.

وقام أحد الجناة لاحقاً بتسليم نفسه للجهات الأمنية، فيما لم يتم الإعلان حينها عن أسباب ودوافع الجريمة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*