جريدة الحقيقة الإلكترونية
أعرب د. خليفة الهاجري، رئيس رابطة اعضاء هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية عن التقدير لإسناد حقيبة التعليم العالي، إلى د. محمد الفارس، وزير النفط ووزير التعليم العالي، نظراً لما تمر به البلاد من ظروف تحتم حسم الملفات التعليمية العليا كإنشاء الجامعة الجديدة، وانتقال المعاهد العليا إلى جامعة الكويت، وغيرها من الأمور الهيكلية الهامة.
وهنأ الهاجري د. الفارس على نيله الثقة الغالية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله، لشخصه الكريم وقدراته الأكاديمية والإدارية المتميزة، نحو تطوير ونهضة التعليم العالي في دولة الكويت.
وقال رئيس الرابطة: “يعتبر د. الفارس من القيادات الأكاديمية البارزة التي عاصرناها شخصياً سابقاً، والتي أدارت العملية التعليمية العليا بمهنية عالية خلال فترة توليه الحقيبة الوزارية لوزارتي التربية والتعليم العالي”.
وتمنى الهاجري استكمال وزير التعليم العالي، تنفيذ رؤاه التعليمية ذات الأولوية، ومنها ملف ضم ماتبقى من المؤسسات التعليمية العليا، وتحديداً المعهد العالي للفنون المسرحية، الى قانون الجامعات الحكومية، وإنجاز هذا الملف العالق والبديهي كأحد الأولويات، مؤكداً أن أساتذة الرابطة يمدون دوماً يد العون لما فيه خير وازدهار التعليم.
وذكر الهاجري، أن أحد الحلول المرتقبة انضواء جميع المؤسسات التعليمية تحت مظلة قانون الجامعات الحكومية، وهو ما يتطلب تعديل بعض المراسيم، كمرسوم إنشاء أكاديمية الكويت للفنون والحاقها بقانون الجامعات الحكومية، لتكون إحدى كليات جامعة الكويت، أو إحدى أنوية الجامعة الحكومية الجديدة، ويصبح المسرح بفنونه أحد التخصصات الأكاديمية التي يؤمن دستور الدولة بأهمية تطويرها.
ومضى الهاجري يقول، إن المرسوم الحالي للأكاديمية لم يمنحها استقلالية مالية، وأبقى على التبعية المالية للمعاهد الفنية إلى وزارة التعليم العالي، مشدداً على أن هذا أمر لا يستقيم إدارياً أو مالياً، إذ تحظى المؤسسات التعليمية الكويتية العليا – عدا أكاديمية الفنون ومن قبلها المعاهد الفنية – بنظام إداري ومالي مستقل يتناغم مع هوية “الجامعة” و”الهيئة”.
و شدد الهاجري على ضرورة الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة في مستقبل المعاهد الفنية، وعدم الاكتفاء بوجهة نظر واحده، فضلاً عن الاستعانة بذوي الخبرة والدراية الأكاديمية في مجال المسرح والموسيقى والفنون التطبيقية.
وختم الهاجري شاكراً وزير التربية والتعليم العالي الأسبق د. علي المضف، متمنياً له التوفيق في حقيبة وزارة التربية.
