الرئيسية / كتاب الحقيقة / ‏‏فتاة الطبيعة ،،،، بقلم: فوزية حميد العتيبي

‏‏فتاة الطبيعة ،،،، بقلم: فوزية حميد العتيبي

‏في يوم دافئ وبين اصوات الطيور المتنوعة و صوت جريان الماء بين الصخور و الاشجار و تكسير الحشائش و الورق الذابل بالارض كانت هناك ثلاثة طيور جميلة ذات اللوان زاهية تعيش فوق غصن شجرة كبيرة بجانب منزل عائلة الطفلة ياسمين وكانت تلك الطفلة مولعة جداً في تلك الطيور الثلاثة و بالطبيعة ولا تسمح ابداً بأن يقوم احداً بأتلاف النباتات او الحاق الضرر بالحيوانات و الطيور ، حيث ان تلك الفتاة صاحبة القلب الطيب الرؤف دائماً ما تخرج مع والديها الى الغابة التي هي بجانب منزلهم وتتنزه بين الاشجار و تعطي الحيوانات الطعام و تسقي النباتات كي لا تذبل وتتحدث معها كأنها تتحدث مع احدا صديقاتها ، ولكن في يوم من الايام اتى رجُلان لا يهتمون ابداً للطبيعة او للتوازن البيئي ، فقط كان اهتمامهم الوحيد هو جني المال ، اتو الى الغابة التي بجانب منزل ياسمين واذا بهم يصطادون الطيور بالبندقية و يكسرون الاشجار ليأخذو منها الأخشاب ، وعند سماع ياسمين لأصوات الرمي بالبندقيه جائت للغابة مسرعة وخائفة جداً وعند دخولها للغابة كان الرجُلان قد غادرو ، واذا بطيورها ليست بمكانها ولا الشجرة الكبيرة فنضرت حولها وما ترى الا الحيوانات حزينه فا الاشجار التي كانت مأوى لهم و مُظله لهم و مصدر للطعام قد كُسرت و الطيور التي كانت تُغرد كل صباح قد ماتت ، وهنا ادركت الطفلة الجميلة ياسمين انه اصبح هناك اختلال في البيئة وان كل ما في تلك الطبيعة من كائنات حية هو مكمل للأخر وان الانسان بعاداته السيئه هو من يصنع هذا الاختلال ويدمر البيئة ضناً منه ان تلك الكائنات الحية لا تنقرض وتزول ولكن عندما نقوم بالمحافظة على البيئية وعلى النبات و الحيوان و الزراعة دائماً نكون قد ساهمنا بدوام الاتزان البيئي

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*