لكن أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والذي يحظى بثقة كبيرة في الأوساط الطبية والشعبية داخل الولايات المتحدة، لم يكن اسمه مدرجا في لائحة المجلس الجديد، ما دفع كثيرين إلى التساؤل عن السبب، خاصة بعدما ألمح بايدن إلى أنه سيعيد تعيين فاوتشي إذا أقدم ترامب على طرده من دوره في مواجهة الجائحة.

المحللة الاستراتيجية الديمقراطية جيسيكا إلريتش، قالت في حديث لموقع سكاي نيوز عربية، إنه نظرا لأن فاوتشي يعمل حاليا في فريق ترامب، فسيكون من “غير المناسب” أن يقوم بايدن بتعيينه في مجلسه الاستشاري خلال هذه المرحلة.

ورغم تعرض مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، البالغ من العمر 79 عاما، لتهديدات بالقتل ضده وضد زوجته وأبنائه، لكن فاوتشي يقول إن لا خطط لديه للتقاعد، بل ينوي أن يكون جو بايدن، الرئيس السابع الذي يعمل معه.

وأكدت إلريتش أن “الدكتور فاوتشي سيكون مستعدا للعمل فورا مع فريق الرئيس المنتخب على مكافحة الفيروس، بعد انتهاء المرحلة الانتقالية في واشنطن”، مضيفة أن فاوتشي “بما لديه من خبرات طويلة في مكافحة الأوبئة، وعمله مع عدة إدارات سابقة، ستكون مساهمته في غاية الأهمية خلال عهد بايدن”.