بما أن الكثيرين باتوا يتوقون للعودة لممارسة النشاطات الاجتماعية بعد فترة الحظر الطويلة التي فرضها انتشار وباء كورونا، والتي حدّت من التواصل الاجتماعي المباشر، فإن اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة أمر مهم، إضافة إلى الامتناع عن بعض النشاطات الاجتماعية التي قد تساهم في انتقال العدوى إليهم.

فيما يلي 4 نشاطات اجتماعية، يجب الامتناع عن ممارستها في ظل جائحة كورونا، بحسب ما ورد في موقع “إم إس إن” الإلكتروني:

حفلات أعياد الميلاد

قد يبدو الاحتفال بعيد ميلادك لوحدك أمراً محبطاً، ولكن حفلات أعياد الميلاد قد تمثل خطراً كبيراً على المحتفلين في ظل انتشار وباء كورونا. ووفقاً لما أفادت به بعض التقارير، فقد أصيب 18 فرداً من عائلة في تكساس بفيروس كورونا بعد حضور حفلة عيد ميلاد رجل ثلاثيني تبين إصابته بفيروس كورونا دون أن يعلم. وعلى الرغم من ممارسة التباعد الاجتماعي في الحفلة، إلا أن قسماً كبيراً من الحاضرين انتقلت إليهم العدوى، ويعاني ثلاثة من أبناء الأسرة في وحدة العناية المركزة.

حفلات الزفاف

يعتبر إلغاء حفل الزفاف بمثابة كابوس لأي زوجين مخطوبين، ولكن حفلات الزفاف قد تكون بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا. على سبيل المثال، في الهند، أقام زوجان حفل زفافهما بحضور 350 شخصاً، مما أدى إلى إصابة 100 من المدعوين، ووفاة العريس الذي يعتقد بأنه مصدر العدوى، بعد يومين فقط من حفل الزفاف.

العشاء العائلي

يميل الكثير منا إلى التراخي في وجود عائلاتنا على الرغم من الأدلة على أن انتقال الفيروس داخل الأسرة أمر شائع. في نيوجرسي، عانت إحدى العائلات من خسارة كبيرة بعد وقت قصير من اجتماع أفرادها لتناول العشاء، حيث توفي أربعة أفراد من العائلة فجأة بسبب فيروس كورونا، وتم نقل ثلاثة آخرين إلى المستشفى.

الحفلات في الهواء الطلق

على الرغم من أن التجمع في الهواء الطلق يخفف من احتمال انتقال العدوى، إلا أن استضافة أي تجميع كبير يمكن أن يشكل تهديداً خطيراً للحاضرين.

أقامت إحدى الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي في واشنطن العاصمة مؤخراً حفلة في الهواء الطلق للاحتفال بجمع تبرعات ناجح عبر الإنترنت. بعد دعوة العشرات للسهرة، استيقظت المرأة المضيفة في صباح اليوم التالي وهي تشعر وكأنها قد دهستها شاحنة. ولم يمض وقت طويل قبل أن يتم اكتشاف العدوى بين الضيوف.