جريدة الحقيقة الإلكترونية
أشاد الرئيس التنفيذي بالوكالة في الشركة الكويتية لنفط الخليج عبدالله السميطي أمس الجمعة بجهود الجانب السعودي في تيسير العمل بمنطقة العمليات المشتركة في الوفرة والخفجي لا سيما في ضوء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال السميطي في تصريح صحفي إن تعاون الجانب السعودي كان له بالغ الأثر في تيسيير العمل في منطقة العمليات المشتركة.
وأشار إلى نجاح الشركة في إنتاج نحو مليون برميل من نفط خام الخفجي المنتج من منطقة العمليات المشتركة “وهي شحنة الإنتاج الأولى التي سيتم تصديرها من خلال مؤسسة البترول الكويتية بعد فترة التوقف عن الإنتاج”.
وأوضح انه سيتم تحميلها يوم غد السبت وبعد غد الأحد على متن ناقلة النفط العملاقة (دار سلوى) المملوكة لشركة ناقلات النفط الكويتية لوجهتها النهائية في الأسواق الآسيوية.
وأفاد أن الفترة القادمة ستشهد كذلك أول عملية إنتاج من حقل الوفرة المشترك بعد فترة التوقف إذ إن الأعمال قائمة حاليا على قدم وساق في منطقة العمليات المشتركة الوفرة لإعادة الإنتاج بحسب الخطة الموضوعة.
وذكر أنه سيتم العمل بداية على إنتاج النفط الخفيف بشكل تدريجي يعقبه البدء في إنتاج النفط الثقيل حتى يتم تحقيق الطاقة الاستيعابية الممكنة.
وأعرب عن فخره واعتزازه بجهود الموظفين العاملين في منطقتي العمليات المشتركة وجهودهم الدؤوبة في القيام بواجبهم المهني والوطني لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تواجهها جميع دول العالم بسبب مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وكان وزير النفط وزير الكهرباء والماء بالوكالة الدكتور خالد الفاضل أعلن في وقت سابق اليوم أن مؤسسة البترول الكويتية من خلال الشركة الكويتية لنفط الخليج ستصدر أول شحنة من نفط خام الخفجي من العمليات المشتركة في المنطقة المقسومة بعد انقطاع دام نحو خمس سنوات.
وكان وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ووزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وقعا في 24 ديسمبر الماضي اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين.
كما وقع وزير النفط الكويتي الدكتور خالد الفاضل ووزير الطاقة السعودي في اليوم ذاته مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.
والشركة الكويتية لنفط الخليج هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وأسست عام 2002 لتكون مسؤولة عن حصة الكويت في حقول المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية بدلا عن شركة الزيت العربية بعد انتهاء عقدها مع الكويت.
وتقوم الشركة باستكشاف وتطوير وإنتاج النفط في المنطقة البرية من المنطقة المقسومة التي تضم حقول (جنوب أم قدير والوفرة وجنوب الفوارس والحما وحقل أرق) والمنطقة البحرية من المنطقة المقسومة وتضم حقول النفط والغاز في مناطق (الخفجي ولولو والحوت والدرة).
