الرئيسية / رياضة / ميسي لا يشعر بالسعادة في برشلونة

ميسي لا يشعر بالسعادة في برشلونة

لا يبدو نجم برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، سعيداً مثل السابق في معقل “الكامب نو”، لأسباب لا حصر لها، سواء إدارية أو على مستوى أداء الفريق بشكل عام.
الدليل على عدم سعادة ميسي، وعدم تركيز اللاعبة، ورغبته في صنع الفارق مثل السابق، العقم التهديفي الذي يعاني منه في الدوري الإسباني، فآخر 4 مباریات لم يسجیل أي هدف في المسابقة المحلية، وهذا لم يحدث في الأعوام السابقة، وهو في طريقه إلى أسوأ سلسلة تاريخية له، والتي استمرت سابقاً خلال 8 مباريات سدد 39 تسديدة دون إحراز أي هدف.
أصبح ميسي الآن يرى حوله لاعبين مختلفين، ومستواهم ضعيف للغاية، ولا يدركون قيمة شعار البرسا الكبير، لذلك انعكس ذلك على أداء النجم الأرجنتيني داخل الملعب، فلم يعد هناك لاعب يستطيع الاعتماد عليه بعد إصابة لويس سواريز صديقه الحبيب، إلا الشاب الصغير أنسو فاتي، في ظل سلبية أداء أنطوان غريزمان.
كما أن مشاكله مع الإدارة الكاتالونية، أثرت على عزيمة اللاعب، فهو يرى أن رئيس النادي بارتوميو، ومدير التعاقدات الفرنسي إيريك أبيدال، مقصران بصناعة فريق جديد للمستقبل، يستطيع مساعدة الفريق على مواصلة حصد البطولات.
ويفسر سجل ميسي المتواضع العام الحالي المعاناة الكبيرة للاعب نفسياً بكل تأكيد، 14 ھدفاً فقط في 24 جولة، حيث غاب 5 مباريات للإصابة، وهي أسوأ أرقامه في الدوري منذ موسم 2013-2014 تحت قيادة المدرب تاتا مارتینو، وغاب هذا الموسم في 7 مباریات بسبب الإصابة، وهو ثاني أسوأ سجل له منذ موسم 2007-2008.
وإذا عدنا إلى آخر 9 جولات، سجل لیو في شباك ديبورتيفو ألافيس وغرناطة فقط، وفي 10 مباریات في الدوري ھذا الموسم لم یسجل أي ھدف.
لذلك بعد الانتصار على خيتافي، یواجه برشلونة جدولاً مزدحماً بالمبارايات المهمة، مع رحلتین متتالیتین إلى نابولي في دوري الأبطال، وكلاسیكو البرنابیو ضد ريال مدريد، وقبلها سیستقبل إیبار في الكامب نو، ثلاثة مبارایات حاسمة في الأسبوع الذي یحتاج فیه برشلونة إلى میسي لیسجل الأهداف مرة أخرى، فهل يستطيع “البرغوث” العودة لمفاجأة العالم من جديد؟

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*