تستعد ميغان ماركل لإجراء أول مقابلة تلفزيونية لها، بعد تخليها هي وزوجها الأمير البريطاني هاري، عن صفتهما الملكية. لكن المفاجأة الصادمة هي أن المقابلة لن تكون مع أوبرا وينفري بل مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة، إلين ديغينيريس.

هذه المفاجأة التي فجرها صديق مقرب من ميغان ماركل لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تأتي معاكسة تماماً للتوقعات، حيث كان الكثير يظن بأن زوجة الأمير هاري ستختار أوبرا وينفري لتمييزها بمقابلة حصرية في برنامجها بعد مغادرتها بريطانيا للبدء بحياة جديدة، خاصة وأن أوبرا من أوائل المشاهير الداعمين لقرار التنحي، مما جعل البعض يتهمها بأنها المحرض الرئيسي وراء تفكيك العائلة المالكة.

كما أن أوبرا وينفري تربطها علاقة وطيدة بوالدة ميغان ماركل اللتان تجمعهما قضية التمييز العرقين، كما تربطها أيضاً علاقة بزوجها ​الأمير هاري​ حيث كشفت في مقابلة تلفزيونية أنه تعمل معه على مشروع المسلسل الوثائقي عن الصّحة العقلية الذي سيتم إطلاقه في عام 2020 عبر تلفزيون أبل.

ورغم كل هذه المعطيات والتوقعات، قررت ميغان ماركل أن تعطي السبق بمقابلتها الأولى للمذيعة إيلين ديجينيريس، الأمر الذي اعتبره البعض “صفعة” لصديقة ميغان المقربة أوبرا وينفري. وبحسب أصدقاء ماركل المقربين، فإنها اختارت الظهور مع إيلين كونها تتفهم ألمها ومعاناتها، وأن ماركل “تشعر بتقارب روحيهما”.

وفيما رفض المصدر المقرب لميغان ماركل الكشف عن تفاصيل المقابلة ومضمونها، ذكرت مصادر من البرنامج أنها ستكون في مكان سري بعيداً عن الاستوديو وذلك بعد مناقشة بين إيلين وماركل بشكل مسبق للتحدث بشكل عملي عن تفاصيل المقابلة التلفزيونية.

وكانت إلين ديغينيريس وقد زارت الزوجين الملكيين في العاصمة البريطانية لندن، من أجل تهنئتهما على ولادة طفلهما آرتشي. وقالت ديجينيريس عن الزوجين في إحدى حلقات برنامجها: “أرى الهجوم الذي تعرضا له، وهذا غير منصف، فكلاهما متواضع للغاية، ويبذلان الكثير من الخير للعالم”.

يُذكر أن الأمير هاري وميغان ماركل يقيمان حالياً في قصر فخم في جزيرة فانكوفر بكندا، تبلغ قيمته 14 مليون دولار، والذي أقاما فيه خلال عطلة عيد الشكر، وليس لديهما أي خطط للمغادرة في أي وقت قريب.