صدى الكلمة وإسقاطاتها على النفس ،،، بقلم الكاتب: هادي محمد.

تعد الكلمة محورًا وركيزة أساسية في مجريات حياتنا المختلفة.
ولها الإثر ‏الإيجابي، أو السلبي على النفس، وما تعكسه من مدى خلال وقعها.
وعلى سبيل المثال لا الحصر
في حيات الطفولة قد تطلق كلمة جزافًا ويقع أثرها المؤلم في النفس ويستمر لفترات طويلة،
فيصبح كالجرح تمامًا، وبالتالي يقتل براءة تلك الطفولة، أو يصيبها بعوائق نفسية متنامية
تدمر حياة ذلك الإنسان، وتجعله شخصًا غير مدرك لذاته، وتصرفاته.
أو تسبب له عدم ثقة في نفسه وفي الإشخاص المحيطين به.
يجب أن نختار كلماتنا بعناية فائقة؛ حتى لا نتسبب في أحداث تجعل غيرنا في عزلة تامة خوفًا من أن يلتقوا بنا، أو بغيرنا ويتكرر الموقف نفسه . رب كلمة قالت لصاحبها دعني،
ورب كلمة تبني شخصية يحترمها الجميع ويكون لها مكانتها واحترامها .
والسبب يعود لذلك الشخص المنتبه لكلماته، وما يبدر عنه من تصرفات، وحكمة.
إن سلاح الكلمة أما أن يبني أو يهدم حياة
والأبعد من ذلك أن ندرك أن كلماتنا هي انعكاس لما تحمله دواخلنا من جمال،
أو نقيضه.

فكما قيل:
“ الكلام ترجمان القلب ”