جريدة الحقيقة الإلكترونية
ذكرت تقارير اعلامية اليوم الاربعاء ان تسعة أشخاص اصيبوا بجروح من بينهم ثلاثة اطفال وامرأتان في ستة انفجارات منفصلة وقعت في وقت متأخر يوم أمس في عدد من القرى والمناطق بمحافظة (يالا) جنوب تايلاند ذات الأغلبية المسلمة.
وقال رئيس شرطة (يالا) اللواء بول كريسادا كيوجندي في تصريح صحفي ان الانفجار الأول وقع في قرية (جاكبيناي) بالمحافظة وأدى الى انهيار خمسة اعمدة كهربائية واصابة ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان.
واضاف كيوجندي ان قنبلتين اخريين انفجرتا في دائرة (ثان تو) احداهما داخل صراف بنك آلي ما ادى الى اصابة مدني واحد فيما انفجرت الثانية وسط سوق كبير ما اسفر عن اصابة خمسة مدنيين بمن فيهم ثلاثة أطفال بجروح.
واشار الى ان قنبلتين انفجرتا ايضا بالقرب من مسجد بقرية (نيبونج) في نفس المحافظة ما ادى الى انهيار اعمدة كهربائية دون سقوط ضحايا فيما تم احراق عدد من اطارات السيارات على الطريق السريع القريب من قرية (بانانج كوواي).
وذكر كيوجندي ان قنبلة اخرى انفجرت في منطقة (بينار سيتار) داخل مكتب مجلس المطاط الوطني لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع اصابات او وفيات ايضا مفيدا انه حتى الآن لم يعلن اي طرف مسؤوليته عن تلك التفجيرات.
وكان نائب رئيس الوزراء التايلاندي براويت ونجسوان رفض قبل يومين طلبا قدمته الجبهة الثورية الوطنية الانفصالية بالافراج عن معتقلين يشتبه تورطهما في حركات الانفصال بجنوب البلاد المضطرب كشرط مسبق لاستئناف مفاوضات السلام بين الطرفين.
واعتقل الجيش التايلاندي عددا من المتمردين المشتبه بهم في معكسر سيئ السمعة من بينهم رجل يدعى عبدالله إيسورمسور تعرض للضرب المبرح أثناء استجوابه لدرجة أنه وقع في غيبوبة بينما قال الجيش إنه لا يوجد دليل على التعذيب.
وأسفرت عمليات التفجير والقتل التي تقودها الحركات الانفصالية في المحافظات الجنوبية ذات الاغلبية المسلمة في تايلاند عن مقتل نحو 7000 شخص على مدار الخمسة عشر عاما الماضية فيما بدأت الاضطرابات والاقتتال في تلك المحافظات منذ عقود.
