الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / 14 طعنة تنهي حياة طفل في السادسة من عمره على يد شقيقه

14 طعنة تنهي حياة طفل في السادسة من عمره على يد شقيقه

طفلٌ قتَل شقيقه الطفل بـ 14 طعنة سكين، في جريمةٍ هزّت لبنان حين كُشف عن وقوعها ثم «صدمتْ» الجميع عندما أميط اللثام عن مُرْتكِبها.

فبعد نحو عشرة أيام على الجريمة التي ذهب ضحيتها ابن الست سنوات بـ 14 طعنة سكين وتداوُل سيناريوات حول هوية القاتِل لم توفّر والد الضحية، نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في كشف خيوط الجريمة وتحديد المُجِرم الذي لم يكن سوى الشقيق الذي لم يتجاوز 12 عاماً.

وفي بيان أصدرته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة أنه «خلال الأسبوع المنصرم حصلت جريمة قتل مروّعة في بلدة العباسية الجنوبية، راح ضحيتها الطفل حسن بشير (عمره نحو 6 سنوات، مكتوم القيد)، في ظل ظروف غامضة. وقد هزّت الجريمة البلدة ومنطقة صور وجوارها، وأحدثت صدمة مؤلمة لدى الرأي العام اللبناني، كونها نُفّذت بطريقة وحشية، وقضى الطفل بـ 14 طعنة سكين».

وأضاف: «بنتيجة المتابعة والتحقيق، تمكّنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، من تحديد هوية القاتل وهو شقيق المغدور المدعو بلال (عمره نحو 12 سنة مكتوم القيد). التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص».

وفيما نقل تلفزيون «الجديد» ان الجريمة وقعت بسبب الغيرة وأن «القاتل أقدم على فعلته بعد أن ضاق ذرعاً من شقيقه الصغير الذي لا يعمل ولا يشاركه المسؤوليات، في حين يضطر بلال على العمل كبائع جوّال في الشوارع ليلاً نهاراً والتسوّل»، نقلت مواقع الكترونية عن رئيس بلديّة العبّاسيّة علي موسى عز الدين انه «بعد عشرة أيّام من التحقيقات، لعب العامل النفسي دوراً بارزاً في الكشف عن هويّة القاتل الذي إعترف بالجريمة، ولا شكّ أنّ البقاء أسبوعاً وأكثر من دون الإعتراف بالجريمة دلالة على الجرأة التي يتمتّع بها القاتل إبن الـ 11 سنوات»، موضحاً رداً على سؤال حول سبب إرتكاب الجريمة «ان الخلاف هو على سبب بسيط جدّاً مُمكن على بيعة هليون أو عرنوس ذرة أو بيعة، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّهم من مكتومي القيد».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*