جريدة الحقيقة الإلكترونية
قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم السبت إن بلاده تقف على مفترق طرق بين خيارات السلام والحرب.
وأضاف هادي في كلمته في افتتاح أولى جلسات البرلمان اليمني في مدينة (سيؤون) بمحافظة (حضرموت) إنه “رغم مرور اربعة أشهر على اتفاق ستوكهولم فلم تنفذ ميليشيات الحوثي منه حتى خطوة واحدة”.
وأوضح أن الحكومة اليمنية تبذل كل التسهيلات والدعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إنجاز السلام في الوقت الذي “تناور ميليشيات الحوثي وتضع العراقيل لإفشال جهود السلام”.
وأكد أن انعقاد مجلس النواب يشير الى أن “هذا المشروع الحوثي المدمر يتآكل يوما بعد آخر وأن عنصريتهم قد عزلتهم عن جموع الشعب وتياراته ولم يعد معهم أحد إلا من كان تحت الإكراه”.
وأشار الى أن “الحوثيين لم يطلقوا رصاصاتهم إلا في صدور أبناء اليمن ولم يستهدفوا سوى مؤسسات الدولة ولم يفجروا سوى بيوت اليمنيين ومساجدهم واستهدفوا ثقافة اليمن وقيمه”.
ودعا هادي المجتمع الدولي إلى “الضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية لإنهاء مماطلتها ورفضها لكل جهود السلام وتنفيذ الاتفاقات وايقاف انتهاكاتها وحربها التي تشنها على اليمنيين”.
وكان مجلس النواب اليمني قد بدأ جلسته الافتتاحية بانتخاب سلطان البركاني رئيسا للبرلمان إضافة لنوابه الثلاثة بناء على توافق سابق بين الأحزاب على أسمائهم.
