جريدة الحقيقة الإلكترونية
قام وفد من الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك مكون من ظاهر الصويان رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد جلال الشمري ومدير العلاقات العامة بالاتحاد احمد الحمدان بلقاء المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود بحضور النائب حمود الحمدان
حيث تم مناقشة قرار مجلس الوزراء باغلاق نقعة الشملان بشرق من قبل الهيئة العامة للبيئة وتوجيه كتاب الي مؤسسة الموانئ بهذا الأمر.
وقال رئيس الاتحاد ظاهر الصويان أن اللقاء كان ايجابيا حيث تفهم الشيخ عبدالله الصباح مطالب الاتحاد المتمثلة في ايجاد بديل مناسب ومجهز قبل اغلاق نقعه الشملان منوها بأن الاتحاد ليس لديه مانع من اخلاء نقعة الشملان فورا حين يتوفر البديل وبالخدمات الموجوده في نقعة الشملان من محطة بانزين ومصنع للثلج ومكان يتسع الي اللنجات والطراريد وسكن للصيادين ودعا الصويان إلى ضرورة الاجتماع والتنسيق مع الجهات الحكوميه المعنيه بهذا الامر ومنها مؤسسة الموانئ وقطاع الثروة السمكيه بهيئة الزراعة والمسح البحري وخفر السواحل وبلديه الكويت .
وأضاف أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى قضية قرية الصيادين المستمرة منذ عام ٢٠٠٠ منذ قرار الحكومة ببناء قرية في جزيرة بوبيان لتكون بديلة عن قرية الصيادين التي تم هدمها ولكن لم يتم تنفيذها حتى الان .
وأشار الصويان إلى توصيات مجلس الوزارء من سنة ٢٠٠٤ بتطوير نقعة السالميه ونقعة الفنطاس وحتى الان لم تنفذ الموانئ هذه التوصيات .
و تطرق النقاش إلى ضرورة إخراج جميع طراريد النزهه والهواة والسياحة من النقعه كون النقعه خاصه بالصيادين فقط لكنها اصبحت مفتوحه للجميع وهذا الامر مرفوض لأن تلك الطراريد تفعل الكثير من التجاوزات البيئية وتقوم بالصيد داخل الجون وتخالف القوانين بالاضافة إلى أنها تزاحم الصيادين وتسبب أضرارا كبيرة لهم من حوادث وغيرها.
وأضاف الصويان أن الاتحاد حريص علي حماية البيئة البحريه من التلوث والدمار والمحافظه علي المخزون السمكي من الاستنزاف ومحاربة من يقوم بالصيد الجائر ومن يخالف القوانين والمراسيم الأميريه ، موضحا ان الاتحاد يرحب باي اجتماعات مع الجهات الحكوميه لتوضيح وجهة نظره في بعض المشاكل التي يتعرض لها القطاع السمكي ، مؤكدا ان الاتحاد علي استعداد للتعاون مع الجهات الحكوميه لمصلحه الكويت والصالح العام .
