الرئيسية / كتاب الحقيقة / ” التأبين للشهيد “‎

” التأبين للشهيد “‎

نشر إليكم مقال للكاتب علي توينه خص به ((الحقيقة)) مقاله بعنوان (( ” التأبين للشهيد “‎)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

هو من غير التاريخ ، هو من استبدل الذل بالكرامة ، هو من اقتلع الحكام الطغاة ويقلع وسيقتلع كل طاغية في العالم ، هو من استبدل الخريف الى ربيع يستنشق نسيمه الشعوب المختنقه ، هو من أراد الانتحار وأكرمه الله بالشهادة لعلمه به انه مومن به واليوم الاخر ، هو من يفخر المواطن العربي بانه عربي وقبل استشهاد البطل لا نفخر بذلك ، هو من يجب ان لا ننساه في الدعاء ، هو الرجل العربي في العصر الحالي رقم ١ … هو :

 

محمد البوعزيزي
تاريخ الميلاد 29 مارس 1984
مكان الميلاد سيدي بوزيد
الاسم عند الميلاد طارق الطيب بن محمد البوعزيزي
تاريخ الوفاة 4 يناير 2011 (العمر: 26 عاماً)
مكان الوفاة تونس
الجنسية تونسي
اشتهر ب بوسبي
تعديل
طارق الطيب محمد البوعزيزي (29 مارس 1984 – 4 يناير 2011)، هو شاب تونسي قام يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولايةسيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: (بالفرنسية: Dégage) أي ارحل (فأصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة).[1] أدى ذلك لانتفاضة شعبية وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده. أضرم على الأقل 50 مواطناً عربياً النار في أنفسهم لأسباب اجتماعية متشابهة تقليدا لاحتجاج البوعزيزي. أقيم تمثال تذكاري تخليداً له في العاصمة الفرنسية باريس.

محتويات
1 نشأته
2 الحادثة
3 الثورة التونسية
4 وفاته
5 تقليد تجربته
5.1 قائمة الذين قاموا بتقليده
6 مواقف حول حرق النفس
7 تخليد ذكراه

١-نشأته

محمد البوعزيزي (و يكنى ببسبوسة)[2] هو شاب تونسي من عائلة تتكون من تسعة أفراد[3]أحدهم معاق. كان والده عاملا في ليبيا وتوفي عندما كان يبلغ محمد من العمر ثلاث سنوات. تزوجت بعدها والدته من عمه[4]. تلقى محمد تعليمه في مدرسة مكونة من غرفة واحدة في قرية سيدي صالح.[5] واضطر لأن يعمل منذ العاشرة من عمره لأن عمه كان مريضاً ولا يستطيع العمل. وبعدها ترك المدرسة حتى يستطيع العمل لساعات أطول.[6] تذكر عدة مصادر أنه يحمل شهادة جامعية ولكن أخته سامية قالت أنه لم ينه دراسته الثانوية ولكن كان هذا مراده وكان يشجع أخواته على إكمال دراستهن.[7] تقول والدة محمد أنه حاول التقدم للجيش ولكنه لم يوفق وتقدّم لعدة وظائف أخرى دون أن يوفق بها أيضاً. كان محمد يعيل عائلته ويقبض حوالي 140$ شهرياً أغلبها من بيع الخضار والفاكهة في شوارعسيدي بوزيد. تقول أخته سامية أنه كان ينوي شراء عربة لتساعده في عمله.[8]

٢-الحادثة

الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يزور محمد البوعزيزي في المشفى في محاولة لتهدئة الاحتجاجات
اعترض عناصر من الشرطة في فجر الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 عربة الفاكهة التي كان يجرها محمد البوعزيزي في الأزقة محاولا شق طريقه إلى سوق الفاكهة وحاولوا مصادرة بضاعته. عم البوعزيزي رأى الواقعة فهرع لنجدة ابن أخيه وحاول إقناع عناصر الشرطة بأن يدعوا الرجل يكمل طريقه إلى السوق طلبا للرزق. ثم ذهب العم إلى مأمور الشرطة وطلب مساعدته، واستجاب المأمور وطلب من الشرطية فادية حمدي التي استوقفت البوعزيزي برفقة شرطيين آخرين أن تدعه وشأنه. الشرطية استجابت ولكنها استشاطت غضبا لاتصال عم البوعزيزي بالمأمور.[9]

ذهبت الشرطية فادية حمدي إلى السوق مرة أخرى في وقت لاحق، وبدأت مصادرة بضاعة البوعزيزي ووضعت أول سلة فاكهة في سيارتها وعندما شرعت في حمل السلة الثانية اعترضها البوعزيزي، فدفعته وضربته بهراوتها. ثم حاولت الشرطية أن تأخذ ميزان البوعزيزي، وحاول مرة أخرى منعها، عندها دفعته هي ورفيقاها فأوقعوه أرضًا وأخذوا الميزان. بعد ذلك قامت الشرطية بتوجيه صفعة للبوعزيزي على وجهه أمام حوالي 50 شاهدا. عندها عزّت على البوعزيزي نفسه وانفجر يبكي من شدة الخجل. وبحسب الباعة وباقي الشهود الذين كانوا في موقع الحدث، صاح البوعزيزي بالشرطية قائلا: “لماذا تفعلين هذا بي؟ أنا إنسان بسيط، لا أريد سوى أن أعمل”.[9]

حاول أن يلتقى البوعزيزي بأحد المسؤولين لكن دون جدوى. ثم عاد إلى السوق وأخبر زملاءه الباعة بأنه سوف يشعل النار في نفسه ولكنهم لم يأخذوا كلامه على محمل الجد. وقف البوعزي أمام مبنى البلدية وسكب على نفسه مخفف الأصباغ (ثنر) وأضرم النار في جسده. اشتعلت النيران، وأسرع الناس وأحضروا طفايات الحريق ولكنها كانت فارغة. اتصلوا بالشرطة، لكن لم يأت أحد. ولم تصل سيارة الإسعاف إلا بعد ساعة ونصف من إشعال البوعزيزي النار في نفسه.[9]

من جانبه نفت الشرطية فادية حمدي صفعها للبوعزيزي وأصرت على براءتها.[10]

٣-الثورة التونسية

مقال تفصيلي :الثورة الشعبية التونسية
أدى حادث محمد البوعزيزي إلى احتجاجات من قِبل أهالي سيدي بوزيد في اليوم التالي، يوم السبت 18 من كانون الأول/ديسمبر عام 2010م، حيث قامت مواجهات بين مئات من الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات الأمن. المظاهرة كانت للتضامن مع محمد البوعزيزي والاحتجاج على ارتفاع نسبة البطالة، والتهميش والإقصاء في هذه الولاية الداخلية. سرعان ما تطورت الأحداث إلى اشتباكات عنيفة وانتفاضة شعبية شملت معظم مناطق تونس احتجاجاً على ما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. حيث خرج السكان في مسيرات حاشدة للمطالبة بالعمل وحقوق المواطنة والمساواة في الفرص والتنمية.

أجبرت هذه الانتفاضة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي -الذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة والهروب من البلاد خِلسةً إلى السعودية في 14 يناير 2011. وفي نفس اليوم أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك استنادًا على الفصل 56 من الدستور التونسي،[11] غير أن المجلس الدستوري قرر اللجوء للفصل 57 من الدستور وأعلن في اليوم التالي (السبت 15 يناير 2011) عن تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت[12] وذلك لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

٤-وفاته

والدة محمد البوعزيزي.
توفي محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني عام 2011م عن عمر 26 سنة متأثراً بالحروق التي أصيب بها منذ 18 يوماً. وقال النقابي وشاهد العيان كمال العبيدي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية أن أعداداً كبيرة من قوات الأمن “منعت باستعمال الضرب مشيـّعي الجنازة من المرور أمام مقر المحافظة” بعد أن كان سالم -شقيق محمد البوعزيزي- قد أعلن أن الجنازة ستمرّ أمام مقر الولاية.[13][14] وقد شيع جثمانه الآلاف.[15] وقد أعربت والدته عن شعورها بالفخر بما قام به ابنها وبالدور الذي لعبه في تحقيق التغيير في البلاد.[16] كما سحبت شكواها ضد الشرطية فادية حمدي في 19 أبريل 2011 “لتجنب الكراهية وللمساعدة في مصالحة سكان سيدي بوزيد” فيما قالت الشرطية “إنني بريئة. لم أصفعه” قبل أن يحكم القاضي بشطب القضية ويأمر بالإفراج عنها.[10]

٥-تقليد تجربته

أضرم على الأقل 50 مواطناً عربياً (وذلك حتى تاريخ 14 ديسمبر 2011) النار في أنفسهم لأسباب اجتماعية متشابهة تقليدا لاحتجاج البوعزيزي. وقد أطلق بعض علماء الاجتماع والكتاب الصحفيون اسم “ظاهرة البوعزيزية”[17] على الحوادث المتكررة التي تحمل نفس السيناريو. أمتدت هذه الظاهرة في عدة دول عربية. فقد أقدم شاب جزائري عاطل عن العمل يدعى “محسن بوطرفيف” على حرق نفسه يوم 15 يناير 2011 بعد أن رفض مسؤول محلي منحه وظيفة.[18] وقد توفى بوطرفيف متأثرا بالحروق وأدى هذا الحادث إلى إقالة رئيس بلدية بوخضرة من قبل والي ولاية تبسة.[19] كما أقدم كل من “سنوسي توات” و”عويشية محمد” وآخرون من الجزائر على إشعال النار في أنفسهم.[20]

كما قام مواطن مصري يدعى “عبده عبد المنعم حمادة” بإشعال النار في نفسه صباح يوم 17 يناير 2011 أمام مبنى مجلس الشعب المصري احتجاجا على إغلاق مطعمه.[21] تكرر المشهد في اليوم ذاته ولكن بموريتانيا حيث أقدم رجل أعمال موريتاني يدعى “يعقوب ولد دحود” على إحراق نفسه داخل سيارته أمام مجلس الشيوخ الموريتاني احتجاجا على سوء معاملة الحكومة لعشيرته.[20][22] وقد لفظ ولد دحود أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الذي كان يتعالج فيه بالمملكة المغربية بعد خمس أيام من الحادث.[23]

فيما لقي مواطن مصري عاطل عن العمل، يدعى “أحمد هاشم السيد”، مصرعه الثلاثاء 18 يناير 2011 في مدينة الإسكندرية متأثرا بجروحه بعد أن أضرم النار في نفسه احتجاجا على أوضاعة المعيشية.[24] كما أضرم مصري أخر يعمل محاميا ويدعى “محمد فاروق” النار في نفسه أمام مجلس الشعب يوم الثلاثاء (18 يناير 2011) أيضا.[25] كما توفي مواطن سعودي في الستينيات من عمره يوم 22 يناير 2011 بعد أن أضرم النار في نفسه في منطقة جازان ولم يتضح ما إن كان أقدم على ذلك مستلهما حادثة البوعزيزي.[26] كما شهدت المغرب ثلاثة حالات إحراق للنفس وحدثت حالة أخرى في السودانأيضا.[26]

قائمة الذين قاموا بتقليده

-آخر تحديث في 03 جانفي/يناير 2012 م-

الرقم الشخص الدولة محل الإقامة تاريخ إحراق نفسه ملاحظات
1 أيوب حمدي [27] تونس أريانة الأربعاء 5 يناير 2011
2 محسن بوطرفيف [18] الجزائر بوخضرة، تبسة السبت 15 يناير 2011 توفي الأحد 16 يناير 2011 [19] 3 عويشية محمد [20] الجزائر برج منايل السبت 15 يناير 2011
4 بوبكر بويدن [28] الجزائر بريان، غرداية السبت 15 يناير 2011
5 معامير لطفي [29] الجزائر الوادي الأحد 16 يناير 2011 توفي الجمعة 11 فبراير 2011
6 سنوسي توات [20] الجزائر مستغانم الأحد 16 يناير 2011
7 حسن علي عقلة[30] سوريا الحسكة الاثنين 17 يناير 2011 توفي الأحد 23 يناير 2011
8 يعقوب ولد دحود [22] موريتانيا تجكجة الاثنين 17 يناير 2011 توفي السبت 22 يناير 2011 [23] 9 عبده عبد المنعم حمادة [21] مصر القنطرة الاثنين 17 يناير 2011
10 طالب فرنسي[31] فرنسا مارسيليا الاثنين 17 يناير 2011
11 كريم بندين [32] الجزائر دلس الثلاثاء 18 يناير 2011 توفي السبت 22 يناير 2011
12 محمد فاروق حسن [25] مصر القاهرة الثلاثاء 18 يناير 2011
13 سيد علي [33] مصر القاهرة الثلاثاء 18 يناير 2011
14 أحمد هاشم السيد [24] مصر الإسكندرية الثلاثاء 18 يناير 2011 توفي في نفس اليوم 18 يناير 2011[24] 15 محمد عاشور سرور [34] مصر القاهرة الثلاثاء 18 يناير 2011
16 سليم عبد الله العمراني[35] اليمن البيضاء الأربعاء 19 يناير2011
17 حازم عبد الفتاح [36] مصر القاهرة الأربعاء 19 يناير 2011
18 مواطن مغربي [37] المغرب الدار البيضاء الجمعة 21 يناير 2011
19 مواطن سعودي [26] السعودية منطقة جازان السبت 22 يناير 2011 توفي في نفس اليوم 22 يناير 2011[26] 20 مواطن مغربي [26] المغرب الصحراء الغربية السبت 22 يناير 2011
21 مواطن مغربي [26] المغرب بني ملال السبت 22 يناير 2011
22 الأمين موسى الأمين [38] السودان أم درمان السبت 22 يناير 2011
23 مواطن سعودي[39] السعودية الدمام الاثنين 24 يناير 2011
24 عبد الحفيظ بودشيشة[40] الجزائر مجانة،برج بوعريريج الإثنين 28 يناير 2011
25 مواطن مغربي[41] المغرب الرباط الأربعاء 2 فبراير 2011
26 مراد رحو[42] المغرب بنجرير الخميس 10 فبراير2011 توفي السبت 12 فبراير 2011
27 عبد المنير عبد الله[43] العراق الموصل الاثنين 14 فبراير2011 توفي في نفس اليوم 14 فبراير 2011
27 عيسى عبد المجيد منصور[44] ليبيا الكفرة الخميس 17 فبراير2011
29 باكور باكوم[45] السنغال داكار الجمعة 18 فبراير2011 توفي في نفس اليوم 18 فبراير 2011
30 عبد الله محمد قاسم[46] اليمن الضالع السبت 19 فبراير2011 توفي الخميس 24 فبراير 2011
31 فدوى العروي[47] (أنثى) المغرب الفقيه بن صالح الإثنين 21 فبراير2011 توفيت في نفس اليوم 21 فبراير 2011
32 مواطنة سعودية[48] (أنثى) السعودية جازان الأربعاء 23 فبراير2011
33 عبد الرزاق لشهب[49] الجزائر الياشير، برج بوعريريج 27 فبراير 2011
34 مواطن كهل مع ابنه[50] الجزائر الجزائر العاصمة الإثنين 28 فبراير2011
35 مواطن شاب[50] الجزائر ولاية الشلف الإثنين 28 فبراير 2011
36 مواطن شاب مع طفليه (5 و7 أعوام)[50] الجزائر ولاية سطيف الإثنين 28 فبراير 2011
37 أديب الإرياني[51] اليمن الشيخ عثمان الأربعاء 16 مارس2011
38 خالد الزعفوري[52] تونس سيدي بوزيد الثلاثاء 22 مارس2011 توفي في نفس اليوم 22 مارس 2011
39 محمد عبد الكريم العتيبي[53] الأردن عمان الخميس 7 أبريل 2011 توفي الأربعاء 20 أبريل 2011 [54] 40 سمير هونت[55] الجزائر عين طلبة، عين تيموشنت الخميس 14 أبريل 2011 توفي الثلاثاء 20 أبريل 2011
41 مالك رضا[56] الجزائر الشريعة، تبسة 04 ماي 2011 توفي 17 ماي 2011
42 قايد بن يحيى[57] الجزائر خصيبية، معسكر 21 ماي 2011
43 حسين بوطرفة[58] الجزائر تبسة 27 ماي 2011
44 عبد الرحمان بوغرارة[59] الجزائر المريج، تبسة 30 ماي 2011
45 بومدين يشير[60] الجزائر بشار 19 جوان 2011
46 حكيم خرخاش[61] الجزائر الونزة، تبسة الاربعاء 10 اوت 2011
47 رمضان مخازنية[62] الجزائر الونزة، تبسة 16 أوت 2011
48 ك. فيصل[63] الجزائر تمالوس، سكيكدة 19 نوفمبر 2011 توفي 27 ديسمبر 2011
49 عبد الله قبايلي[64] الجزائر ورقلة 21 نوفمبر 2011
50 ميمون عبد الحكيم[65] الجزائر أرزيو، وهران 26 نوفمبر 2011
51 ش. سفيان[66] الجزائر وادي العثمانية، ميلة 14 ديسمبر 2011 توفي 20 ديسمبر 2011
51 ب.ايذير[67] الجزائر جيجل 28 ديسمبر 2011 توفي الاثنين 02 يناير 2012
52 أحمد المطارنة[68] الأردن ــــ 9 يناير 2012 توفي 10 يناير 2012
53 مصعب عبد الرحمن[69] الأردن خلدا 24 مابو 2012 توفي في نفس اليوم 24 مايو 2012

٦-مواقف حول حرق النفس

لاقت تصريحات مفتي تونس، التي ركزت على حكم الشرع في تحريم الانتحار دون أن تنوه إلى حكم الشرع في الفساد والظلم، استنكارا من عدد من العلماء والكتَّاب[70]. في حين دعا الشيخ القرضاوي بالرحمة لهذا الشاب، وقد تم تفسير دعاء الشيخ القرضاوي له بالرحمة بأنها تحليل لما أقدم عليه، مما حدا بالشيخ إلى إصدار بيان يوضح فيه الأمر، ومن نصه: “إني أتضرع إلى الله وأبتهل إليه أن يعفو عن هذا الشاب ويغفر له، ويتجاوز عن فعلته التي خالف فيها الشرع الذي ينهى عن قتل النفس، كما قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء:29]، ودعوت الإخوة في تونس والمسلمين عامة: أن يدعوا الله معي، ويشفعوا عنده لهذا الشاب الذي كان في حالة ثورة وغليان نفسي، لا يملك فيها نفسه وحرية إرادته، فهو أشبه بحالة الإغلاق التي لا يقع فيها الطلاق، “لا طلاق في إغلاق””. رواه أحمد)[71]. كما دعا المستشار محمود الخضيري المواطنين بالموت في المظاهرات وليس بالانتحار[72]، في دعوة منه للمطالبة بالحقوق من خلال التظاهر وليس بإحراق النفس.

٧-تخليد ذكراه

مستشفى محمد البوعزيزي حيث توفي
رفض سالم أخو محمد البوعزيزي عرضان من رجلي أعمال خليجيين لشراء عربة شقيقه التي كان يبيع عليها الفواكه بلغ أحداهما 20 ألف دولار أمريكي. فقد أكد سالم وهو الذي يعمل نجاراً “مستحيل أن أبيع العربة، ليفهم الجميع إنها ليست للبيع، أريد أن احتفظ بها كذكرى من أخي”، لكن ما قد يقبل به في يوم ما “هو أن يتم وضعها في أحد الساحات كمعلم” في مدينته .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*