ودعت خزينة. الذكريات…
شريط أسود يجمل
أكتافها..
تحمل عقائد الحب..
وروده… وأشواكه..
نهاره.. وليله..
شروقه..وغروبه..
تحمل كنزا.. دفن بقازورة
النجاة..
ويعتقد بأنها الحياة..
هي غربة..
هي وحدة..
تحاكي الأدراج..
المغلقة..
والجدران القاتمة بألوان
الربيع..
وتلك الشوارع الليلية..
والأماكن المهجورة..
بإسم الحب..
مكسورا..
ينوح ألما..
في ساحة التسول..
والتوسل..
و قيل بأنه الحب..
هو شيطنة..
تروج بإسم الحقيقة..
لمعنى.. الرحيل..
لذلك الدم الفاسد..
لخيانة.. أكفاف..
كانت ترضع من
أكتاف الجنون..
هو الحب..
رقصت بذيلها…
لما وراء الرداء..
فإنهار سد
الكبرياء..
ربط الشريط الأحمر..
بطريق الذئاب..
وسجل…
محظور هذا الحلم..
فالغراب فر خائفا من
صواعق المطر..
غيبوبة النسيان..
تصعقه…
فيغيب.. عن ذاكرته.
أن للمطر سيفونية.
تطهر الماضي..
ورائحته..
ترج المكان..
حلم الحب سأجده يوما
بين
الأحلام…
فرويدا رويدا..
وسأطرق الباب..

السلام عليكم
سلمت يمناك يا اخت سميره الجابري على جميل طرحك وحقيقه منذ فتره اتابع طرحك
تملكين قلم جميل وخيال واسع واسلوب راقي وتصور مذهل
تملكين ان تغوصي في اعماق الاخر وتتدرجي في خياله وتصوري له مراحل واسعه
في الحياه باسلوب جميل وسلس لك وللجميع احترامي وتقديري
وتقبلو مروري
اخوك/عبدالله برمحمد برظافر العسيري. من السعوديه