جريدة الحقيقة الإلكترونية
” سكة الدستور “
الدستور، هي كلمة أصبحت خوفاً للبعض و أصبحت سلاحاً للبعض و كلا الجانبين قد لا يعرف لماذا وضع الدستور من أساس .
نعود بالتاريخ الى مطلع القرن الثالث عشر و بالتحديد في عام ١٢١٥م قامَ نبلاء أنجلترا بالاحتجاج و التظاهر للمطالبة بحقوقهم من النظام الملكي القح الذي كان مستبداً و ظالماً فقاموا آن ذاك بمطالبة في حقوقهم كأفراد و جزء من المجتمع و لطلب حرية التعبير و حرية الرأي و العدالة الاجتماعية و العدالة القضائية و قد قام الملك أن ذاك الملك جولستير بأصدار قوانين لتنظم مجالات الدول و تنظم حقوق السلطة و الافراد للحفاظ على حق السلطة في التشريع و حق الشعب في الواجبات و الحقوق و الحرية و عرفت فيما بعد بالدستور.
فالدستور هو مجموعة قوانين تحدد شكل الدولة و مجالاتها و نظام حكمها ( ملكي أم جمهوري ) و نظام الحكومة ( رئاسي أم برلماني ) و تحدد حقوق و واجبات الافراد أتجاه الدولة و تحدد حقوق و واجبات السلطة أتجاة المجتمع و الافراد.
و بدأ أنتشار الدساتير في العالم العربي بعد إستقلال لكل دولة إلا مصر و تونس قد إنشأت الدساترهم قبل ليالي الاستعمار.
” الدستور عصا تتكأ عليها لا أن تضرب بها”
حال عدم الالتزام بالدستور من الجانبين فسيختل توازن الدولة و قواعدها و قوانينها فلا يعرف الظالم من المظلوم ، فيجب علينا أن نحترم الدستور أحتراماً كاملاً متكاملاً لكي يتم الحفاظ على هذة حقوق و الواجبات.
” أنحن في سكة الدستور أم نزلنا في أحدى المحطات ” ؟
حمد المزين
