الرئيسية / محليات / وزير الإسكان: الرعاية الأميرية لحفل «كالد» تعكس الاهتمام بجمعيات النفع العام

وزير الإسكان: الرعاية الأميرية لحفل «كالد» تعكس الاهتمام بجمعيات النفع العام

قال وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر ابل، ان الرعاية الاميرية السامية لحفل الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها تعكس الاهتمام بجمعيات النفع العام نظرا لدورها الكبير في خدمة المجتمع.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية على هامش الحفل الذي نظمته الجمعية لأمس الأربعاء للاعلان عن الفائزين بجائزتها للمعلم المتميز لعام 2017.
وأوضح ان مثل هذه الجمعيات تسهم في خدمة المجتمع ورعاية افراده وتنمية الطلاب ووضعهم في نطاق الانتاج واحداث التطور المنشود.
من جانبها، قالت رئيسة الجمعية آمال الساير في تصريح مماثل، ان (كالد) تسعى منذ تأسيسها لاحتضان الطلاب الذين يعانون اختلافات التعلم وتقديم افضل السبل التعليمية لهم فضلا عن دعمهم ودمجهم في المجتمع.
وأضافت الساير، ان (كالد) تقوم بتنظيم مجموعة من الانشطة للتوعية بصعوبات التعلم واضطراب وتشتت الانتباه وفرط النشاط كما تركز على تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع هذه الفئة واكتشافها مبكرا بغية المساهمة في علاجها.
وأوضحت ان من ابرز الانشطة التي تحرص الجمعية على تنظيمها تخصيص جائزة للمعلم المتميز مشيدة بجهود الفائزين بجائزتها السنوية “الذين سعوا لمساعدة هؤلاء الطلبة وحذوا حذو الجمعية في احتضانهم ودعمهم اكاديميا واجتماعيا ونفسيا”.
وأشارت الى ان الجمعية تعمل ايضا على تأهيل طلاب هذه الفئة في مدارس التعليم الخاص والنوعي معربة عن سعادتها بمشاركة مدارس محافظة مبارك الكبير في الجائزة ما يعد دليلا على مساهمة مدارس القطاع الحكومي في احتضان هذه الحالات ومساعدتها.
وبسؤالها عن عدد الحالات التي تعاني اختلافات التعلم في المدارس، قالت الساير، انه “لا توجد احصائية حالية بأعدادهم لكن هناك احصائية عالمية تظهر معاناة طالبين من كل عشرة طلاب من هذا الامر” لافتة الى امكانية وجود 36 الف حالة تعاني اختلافات التعلم وهو “رقم كبير جدا”.
وذكرت ان “الارقام التي تم التعرف عليها في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة تشير الى وجود نحو 5 الاف حالة” لافتة الى “وجود اعداد كبيرة لم تلق حتى الان فرصة التشخيص فضلا عن حالات لم تكتشف بعد لابد من تكثيف الجهود لمساعدتها”.
وأعلنت الساير اطلاق هوية جديدة للجمعية ذات نظرة مستقبلية ترتكز الى التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية بالطلبة لتنفيذ مشروعات تنموية تدعم جهود المسؤولين في قطاعي التعليم الخاص والنوعي بغية الارتقاء بتصنيف البلاد في المعايير العالمية لتقييم التعليم.
بدوره، قال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري في تصريح مماثل، ان الوزارة تدعم جهود جمعية (كالد) وتحرص على التعاون معها مشيدا بدورها “المميز” في دعم هذه الفئة ودعم معلمي الوزارة.
من جانبها، قالت نائب رئيس الجمعية الدكتورة فاطمة العوضي في تصريح مماثل، ان الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم يتسمون باضطراب وفرط الحركة وتشتت الانتباه داخل الفصل الدراسي والمنزل بما يؤثر على مستوياتهم الدراسية وحياتهم الاجتماعية بما يقودهم لممارسة العنف او الخجل او قلة الثقة في النفس.
وأضافت العوضي، ان “هذه الفئة تعاني مشكلات في القراءة والكتابة والرياضيات الا ان نسبة الذكاء لديها طبيعية” مبينة ان “التشخيص يكون بعد سن السادسة وقبل ال12 عاما”.
من جهتها، قالت عضو مجلس ادارة الجمعية سعاد المزروعي في تصريح مماثل، ان (كالد) تهتم بالطلبة الذين يعانون صعوبات في التعلم بغية الاستفادة من طاقاتهم الكبيرة.
وأعلنت المزروعي، سعي الجمعية لانشاء مركز خاص باختلافات التعلم تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*