الرئيسية / محليات / فريق كويتي يرصد أنواعاً نادرة من الطيور في البلاد

فريق كويتي يرصد أنواعاً نادرة من الطيور في البلاد

تمكن فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية الكويتية لحماية البيئة من رصد أنواع جديدة ونادرة من الطيور في البلاد خلال موسم هجرتها الخريفية هذا العام.
وقال عضو الفريق عودة البذالي، إن موسم الهجرة الخريفية للطيور هذا العام يشهد تنوعا ثريا ومميزا لرصد ومشاهدة أنواع نادرة من الطيور المهاجرة وبالفعل تم رصد أنواع جديدة وتوثيقها بما يعزز ويثري مكونات الحياة الفطرية في البلاد.
وأضاف البذالي أنه تم رصد أنواع نادرة وقليلة المشاهدة من الطيور خلال الهجرة الموسمية الحالية التي تبلغ ذروتها هذه الفترة منها النسر المصري (الرخمة) ويصحبه فرخه الصغير في منطقة الخويسات وطائر (القمري الشرقي أو الغرابية) تم رصده في المنطقة ذاتها.
وأوضح أن من الطيور المرصودة أيضا (عقاب الحيات) و(الميرلين أو ما يسمى اليؤيؤ أو الصاروخ) وهو من أصغر الصقور وطائر (الكركي الأكحل) وتم رصدهما في الجهراء إضافة إلى (النسر الشائع) وتم رصده في منطقة اللياح فضلا عن رصد طائر (الصرد الوادي الجنوبي) وهو من أشهر طيور الكويت.
وذكر أن آلاف الطيور المهاجرة تعبر الكويت في مثل هذا الوقت كل عام في رحلة ذات مسارات محددة وأوقات لا تتعداها حيث تكون هجرتها في رحلتين الأولى خريفية من الشمال إلى الجنوب في الفترة من أغسطس حتى يناير ومن أهم طيورها الفلامنغو والعقبان والنسور واللوهه وبعض أنواع البط بينما الثانية ربيعية في الفترة من فبراير حتى بداية مايو وهي رحلة من الجنوب إلى الشمال وطيورها العقبان والمغردات والصرد.
ولفت إلى أن الإحصائيات التي يجريها الفريق من خلال عمليات الرصد اليومية على كل الاتجاهات في البلاد تظهر أن عدد الطيور المستوطنة والمهاجرة عبر الكويت تبلغ 407 أنواع يستقر البعض منها في البلاد.
وقال البذالي إن عدد الطيور المهاجرة التي يرصدها أعضاء الفريق خلال العام الواحد تبلغ نحو 250 ألف طائر وأكثر ويتم توثيقها في تقارير رصد سنوية.
ودعا القناصة والصيادين إلى المحافظة على أسراب وأنواع الطيور المهاجرة العابرة للبلاد وتجنب رميها أو صيدها وأيضا عدم التعرض لها خلال مواصلتها رحلتها إلى وجهاتها السنوية.
وأشار إلى أن الكويت أحد أهم مسارات هجرة الطيور في العالم بمختلف أنواعها مما يستدعي من المنظمات العالمية المعنية بهجرة الطيور وتعقبها متابعة تلك الهجرات وما يتخللها من تجاوزات وتعديات.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*