خطة التنمية بين الواقع وبحر الخيال‎

ان في ظل الفساد المنتشي وعدم تطبيق خطت التنميه تأتي الاستجوابات التي ستكشف مدى مصداقية الحكومة في تطبيق خطت التنميه التي تتغنى بها الحكومه وتطربنا بخيالها الواسع بجو شاعري وكليمات غزليه لكن الواقع شي اخر ومرير

ان خطت التنميه التي تصرف لها ميزانيات منذو سنين وتحدث بها الحكومه كمثل كويتي قديم “خطت التنميه مثل بيض الصعو نسمع فيه ولا نشوفه” وهذا المثل يقصد فيه عن شيء اشبه بالخيال وغير موجود بالحياه ففعلاً لا تنمية في حياتنا

منذو سنوات والحكومه تصدح في الاعلام ان الخطه التنمويه جاهزه وفي صدد التنفيذ! اذ كانت هناك فعلاً خطه تنمويه جاهزه فإين هي ؟ ومتى نراها على ارض الواقع من دون ان نسمع بها ونسبح في بحر خيالكم الواسع دون انراها؟

هذا سؤال اشبه باستجواب سيكشف مدى مصداقية دور الحكومه في جاهزية الخطه التنمويه ومدى صدق تطبيقها… ففي ظل الاستجوابات المقدمه لرئيس الحكومه ووزير الاسكان ووزيرة التنميه والتخطيط سيسلط الضوء على برنامج التنميه التي تتبهرج به الحكومه وسيسدل الستار عن مسرحية الخيال الواسع وستسقط اقنعت الفساد فكم عانينا من فساد الحكومه وسئمنا من مشاريعهم الفاشله انظرو لاستاد جابر ٩ سنوات والحكومه ترقع فيه ولم تنتهي منه ومبنى التربيه الاساسية الجديد قطع الشك باليقين واظهر فشل تخطيط الحكومه بعد سقوط الامطار الغزيره ادى لغرق الكفتيريا وعدد من قاعات مبنى البنات واحتراق مبنى بسبب اخطاء في تمديد الكهرباء فحدث التماس مع ضربت صاعقه فأدى لاحتراق جزء من المبنى

ان الفساد في ادى الحكومه يعجز كل شخص تسطيره في مقاله بل لو جعلنا مياه البحر كلها سائل حبر لاجفة المياه ولم ننتهي من تعديد الفساد الحكومي واكذوبت خطت التنميه فعلينا ان نستعد لمساندت كل استجواب ولا ندع الحكومه تعبث بادات وضعها الدستور لمحاسبة كل فاسد ومفسد بالحكومه.