الرئيسية / رياضة / كتاب الرياضية / ماذا بعد الخروج يالازرق ! للكاتب مشعل المطيري

ماذا بعد الخروج يالازرق ! للكاتب مشعل المطيري

ننشر إليكم مقال للكاتب مشعل المطيري خص به الحقيقة مقاله بعنوان (((ماذا بعد الخروج يالازرق !)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

بعد كاس الخليج لم نترك شارده ووارده ولا مرمى هدف الا واصبناه بسهام الانتقاد سواء لإتحاد العديليه الميت سريريا او للاعبين الذين لم يقدموا للفانيله الزرقاء نصف مايقدمونه مع انديتهم ، ولكن في كأس اسيا تغيرت المعطيات والواقع فرض نفسه على المشهد ، هل نستطيع هزيمة استراليا وكوريا حتى وان كان رئيس الاتحاد واعضائه اساتذه في التخطيط والاعداد في ظل منظومه رياضيه متهالكه لا تبشر نهائيا بمستقبل لهذه الكره ، لذلك لنرجع لواقعنا قليلا نعم اتحاد العديليه سيئ ويستحق الرحيل ولكن هل اذا اتى اتحاد اخر في ظل هذه الاوضاع يستطيع الانجاز ؟ بمجرد النظر لدول الخليج سنعرف الاجابه ، فحتى مع تطبيق الاحتراف الكامل والمنشئات الضخمه والدعم الكبير في قطر والسعوديه الا انهما من انهيار الى انهيار على الصعيد القاري والعالمي فمنذ ٢٠٠٨ الى الان خروج في مناسبتين من كأس اسيا وكذلك خروج لمرتين في تصفيات كاس العالم ! هل نريد نحن بدون ربع امكانيات وعمل قطر والسعوديه ان ننافس استراليا وكوريا ! هل منافستهم تتوقف على اشراك هذا اللاعب او ذاك ؟! الاحتراف والمنشئات والدعم المالي والبيئة الرياضيه متى ماتواجدت فإنك تبدأ بالمنافسه وقطف الثمار اما في ظل اجتهادات فرديه كإتحاد كرة اليد الذي كان على عرش القاره ستعود حتما الى الوراء لأن الاجتهادات الشخصيه لن تستطيع التغلب على الاحتراف والتخطيط والعمل المنظم فالرياضه الان لم تعد هوايه وتسليه بل اصبحت صنعة واستثمار للانسان ومدخول كبير للدول .

امامنا تصفيات كاس العالم وبعدها كاس الخليج وبعدها كاس اسيا .. سنفشل فيهم جميعا اذا استمر الوضع على ماهو عليه ، الحل بيد مجالس ادارات الانديه بالضغط على مجلس الامه وطلب جلسه طارئة لإقرار قوانين الاحتراف والدعم المالي والمنشئات ولكن البلا والمصيبه اذا كانوا رؤساء معظم الانديه لايعرفون بالرياضه الا سمعا وطاعه يابو مشعل والحكومه ماتبي رياضه ورئيس المجلس مايبي اصلاح رياضي في ظل رئاسة طلال الفهد للإتحاد حتى لاينسب له الفضل في اي انجاز قادم !

والضحيه كالعاده الجمهور
@mishalalmutire

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*