الرئيسية / كتاب الحقيقة / بدايةً ،،، بقلم / وعد الساير

بدايةً ،،، بقلم / وعد الساير

بدايةً ؛
لـمّا تـحاول تـقنع نـفسِك إنّـه كـل إنـجاز بـحياتـك كـان عـظيم لـكن ! مـآ حصـلت الـفرصة إنك تكتـبها أو تتـأملها و تشعـر فِـيهاء ، تحـاول تعوّض نـفسك عـن الشـيء هـذا بالـذات إنـك تكتِب أجمـل أيـامـك مع تـجاربك و شِـغلك و أفكـارك و تعبـك هِـنا منجد تعـيش رٌوح العـمل و تقتنـع بـإنجازاتـك مهـما كـانت ؛
The pain ;
حدّدت لـنفسي شـهرين بـس ، أخـطّط أنفّذ و أراجـع كـل شـيء كِنت أحلم فـيه رُغم إنّه كـانت الأشياء أكـبر منّي بكـثير حـاولت و بحـاول إنّ مـع ضـغط الـدراسة و الإخـتبارات أنـجِز كـل أشغـالـي و أقدّمها للمـكان المُـناسب ، و يـبدأ مـشوار الشهـرين ، فـي فتـرة إجـازة لمـدّة أسـبوع فـكرت مـع نفسي و عـرفت بإنـجازاتي و قـلت لآزم أعبّـر عنٌها عـالأقـل أحتفظ فـيها لـنفسي و بهـالأسبوع كـان لآزم أخطّط و أجـهز مـشاريع الـمدرسة و مـسابقات المـدرسة بـذاك الوقت و غير الأفكـار و الأعمـال الّـي طـرت لـي فجأة :
Text of the trip ,
إتخـذت قـرار إنّي أنـفذها بـأسـرع مـا يُمكـن لأنّي وآثقه إنّ ربـي بـيسعدني بـالنهـاية إذا أرَاد و بـعد مـشوار كـم يُوم من الإنـجاز الأوّل تـعبت و حـاولت و آنـشغلت و طـافتني لحظـات حُلوه بأيـامي بس إن شـاء الله بِـالنهاية تـهُون
The world laughed at me !
و بعد الـرحلة الـقصيرة تمّ إنهـاء التعَب و السهـر و كـل شيء لكـن فعـلاً رحـلة نافـعه ، نجـاح ، ثقافه تعلـيم و آستمتعت فـيها حقًّا، و هـذي أوّل مـرة أكتب عـن تجـربة أنجـزتها و كـانت نفـسي دآيم تردّد ” مـا ورا التعـب و العنَا .. إلا فرح و فـوز ” بإذن الله ، حـسّيت الـدنيا ضحـكت لـي لأن نـظرتي لـها آختـلفت تـمامـًا و شٌكرا لـك يـا قِطار حيـاتي .
– أكمّل نـهاية التـجربة و بـاقي الرحلـة بـوقتها إذآ إبـأدت –
Prayer ،
[ اللهم دبّـر لي أمُوري .. فإنـي لآ أحـسن الـتدبـير ]

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*