الرئيسية / عربي وعالمي / المجالس التشريعية #الخليجية تؤكد موقفها الرافض لقانون “جاستا” الأمريكي

المجالس التشريعية #الخليجية تؤكد موقفها الرافض لقانون “جاستا” الأمريكي

– اكد رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأربعاء موقفهم الرافض لاصدار الكونغرس الامريكي قانون العدالة ضد الارهاب (جاستا) “نظرا لمخالفته للمبادئ الثابتة في القانون الدولي وتعارضه مع اسس العلاقات الدولية ومبادئها”.
وأكد رؤساء المجالس في بيان في ختام اجتماعهم العاشر بالمنامة ان قانون (جاستا) الامريكي يخالف مبدأ المساواة في الحصانة السيادية التي يجب ان تتمتع بها جميع الدول مؤكدين ضرورة الالتزام بالمبادئ الواردة في ميثاق الامم المتحدة بشأن الحصانة السيادية للدول.
ودعا البيان الختامي الكونغرس الامريكي الى اعادة النظر في قانون (جاستا) وعدم اقراره مؤكدا رفض المساس بمتركزات ومبادئ القانون الدولي ومعتبرا القانون يمثل تهديدا حقيقيا لعمل وانشطة الامم المتحدة في حفظ السلم والامن الدوليين.
وحذر البيان جميع اطراف المجتمع الدولي من قانون (جاستا) الذي سيودي بتبعاته السلبية على اسس التعاون في العلاقات الدولية ومقوماتها “خاصة في اطار انتهاك مبدأ السيادة وتهديد الثقة المتبادلة في العلاقات بين الدول وتهديد التحالفات الدولية لمكافحة الارهاب والتأثير سلبا على التعاون الاقتصادي الدولي”.
من جانب آخر استنكر البيان “العمل الارهابي باستهداف مكة المكرمة” والاستخفاف بالمقدسات الاسلامية وحرمتها وزعزعة الامن والاستقرار في الاراضي المقدسة واجهاض جميع الجهود المبذولة لانهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية.
واكد البيان دعم الاجتماع للسعودية في مواجهة الارهاب وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها او استهداف المقدسات الدينية مضيفا ان المساس بالسعودية هو مساس بأمن العالم الاسلامي بأسره وتماسكه.
واشار البيان من جهة اخرى الى ابرز القرارات التي خرج بها الاجتماع منها اختيار موضوع (هاجس امن الغذاء والماء في دول الخليج العربي في ظل التهديدات التي تواجهها) وكذلك موضوع (الامن والشباب) والتي سيتم ادراجهما في الاجتماعات المقبلة.
كما اعتمد الاجتماع رؤية المجالس التشريعية الخليجية في التعامل مع موضوع خطر الارهاب والتنظيمات الارهابية اضافة الى الموافقة على آلية تعزيز تفعيل الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية المقمة من دولة الامارات العربية المتحدة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*