جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب وآراء / شكرا دار الأوبرا

شكرا دار الأوبرا

بالأمس أشرقت شمس دار الأوبرا في بلدنا الغالي الكويت .. حيث كنا نتمنى ذلك الصرح المعماري العظيم منذ عدة سنوات مضت .. لكن ربما القائمين على بلدي صحوا متأخرين بعض الشيء في بعض المشاريع الحالية التي مازالت هي قيد إنشائها .. أنا هنا لأبارك للكويت و شعبها على ذلك الصرح المعماري الجميل و لكن كان من باب أولا إعطاء الإنشاءات لمجالات أبدى و أولا من دار الأوبرا مع إني مع إنشاء دار للأوبرا في الكويت لكن ليس في هذا الوقت بالذات .. عندما تشكو حكومتنا الرشيدة بعجز بالميزانية فنحن لسنا بحاجة لدار للأوبرا فأعتقد دار الأوبرا لن تعود بأسعار البترول لما كانت عليه قبل عام ونصف أو عامين .. نعم ربما أمتدح المبنى أو كونه دارا للأوبرا و لكن للأسف الشديد مبنى خورافي و حصر معماري بلا ثقافة تنقص مجالات عديدة في الكويت ليس له فائدة تذكر سوى أمولا صرفت و سوف تصرف على غير سنع ! .. أنا لست هنا لأنتقد أو لأبارك فقط أنا هنا لتوضيح وجهة نظر ربما قد تكون غائبة على حكومتنا الرشيدة .. كان الأجدر لحكومتنا الرشيدة تعديل أوضاعها الخاطئة منذ عدت سنوات سواء في التعليم أو الصحة أو غيرهم من مجالات كثيرة أخفقنا فيها من زمن ليس ببعيد والأن نفتخر و نتفاخر بدار للأوبرا ! .. في نهاية المطاف لا يسعني إلا بأن أوجه شكري و تقديري لدار الأوبرا المثقفة ! .

بقلم : أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*