جريدة الحقيقة الإلكترونية
منذ 14 عاما، كرست أمينة محيي الدين، (70 عاماً) وقتها لتعلم القراءة والكتابة، وكان حافزها على ذلك الرغبة في ان تكون على تماس متواصل بالحياة اليومية.
تقول السيدة المغربية امينة انها في كثير من الاحيان كانت تجد نفسها مقصية في الجلسات العامة للعائلة، حين يتداول ابناؤها في قضايا تهم الشأن العام او بعض الامور الحياتية والاجتماعية، التي لا تستوعب منها إلا الشيء القليل.
وتضيف ان زوجها وابناءها شجعوها على دخول المدارس غير النظامية لمكافحة الامية، بعد ان شعروا برغبتها وارادتها الجامحة في التعلم، فبدأت في الكد والاجتهاد إلى ان تمكنت من حفظ جزء من القرآن الكريم، ومن تملك القراءة والكتابة.
وبعد 10 سنوات بدأت تكتب الشعر، وتنوي اصدار ديوان شعري باللغة العامية تضمن قصائد نقد لمعمر القذافي، واخرى للسفاح الإسرائيلي ارييل شارون، وخصصت لمكة المكرمة حين حجها لبيت الله الحرام قصيدة، وكتبت عن القدس وعن قضايا اجتماعية اخرى
