جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب وآراء / نساء مقيدة ،،، بقلم : سهله المدني

نساء مقيدة ،،، بقلم : سهله المدني

أهمية الرجل كبيرة لا نستطيع أن ننكر أهميته في خدمة وبناء المجتمع ولكننا لا نستطيع أن نصمت ونجعل قلوبنا لا تشعر بالعناء والحزن الذي تشعر به المرأة السعودية فهي مقيدة وبلا هوية عندما لا يكون لديها ولى الأمر فهي تعامل وكأنها طفلة ليس لديها عقل أو قدرة على المحافظة على نفسها فالملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أعطاها حقوقها ولكن لماذا تحرمونها من هذه الحقوق فهي لا تستطيع أن تفعل شيء بدون ولى الأمر حتى عندما تموت لا بد من موافقته لكي تدفن فهذا لا يقبله أي دين أو أحد فهي تعامل وكأنها جارية لماذا هذا وهي التي كرمها الإسلام وجعلها متساوية مع الرجل في كل شيء وإذا كان والد المرأة أو زوجها ميت ستكون ضحية وكل حياتها متوقفة على موافقة أحد أقاربها وسيطلب منها المال الذي ستكسبه من أجل أن يوافق على أن تعمل لماذا تجعلونها ضحية فأكثر النساء ليس لديهن مساهمة في بناء المجتمع هن نساء السعودية والسبب يعود لأنه لم يجعلوا لها الحق لكي تقرر مصير حياتها فهي مقيدة برجل لم يعطيها حقها بل استغل حاجتها له والكل يعلم بأن هذا القانون وضع لكي يحافظ على شرف المرأة السعوديةولكنها لم يحافظ عليه بل جعلها سلعة رخيصة لمن لا يستحق شيء وهي لا تستطيع أن تتحدث أنظروا إلى برنامج keek سترون بأن من يرقصن فيه ويظهرن اجسادهن عارية هن سعوديات أين المحافظة على شرف المرأة السعودية فما فعلتم لم يحافظ عليها فمن أرادت أن تضيع فستضيع حتى ولو كانت القيود التي تضعونها صارمة فلن تمنعها من شيء فهي ستجد كل الطرق لكي تفعل ما تريد فما سيكون ضحية هو النساء اللواتي لم يبعن شرفهن أعطوا الحق الذي أعطاها الله اجعلوها تسافر وتعمل وتثبت للعالم بأن المرأة السعودية لها قدرة على خدمة وبناء المجتمع فما تفعلونه لن يفيدكم ولم يفعل شيء وأي أحد سالتموه عن المرأة السعودية فسيصفها بأنها امرأة رخيصة فالعالم لم يرى بعد المرأة السعودية الشريفة فهم لم يعطوها الحق بأن تدخل أي مجال بسبب القيود التي في المجتمع اعطوها الحق لكي تدفن وتسافر وتدرس وتعمل وتتزوج من تريد فهذا حقها الذي أعطاها الإسلام فما فعلتم لن يغير شيء فمن كانت تريد أن تضيع فلن تمنعونها فهي ستفعل ما تريد وقيودكم ستساعدها للوصول لما تخطط له خاطبوا ضميركم فهناك كثير من الضحايا كان سبب ضياعهم هذا القانون الذي من وضعه أنتم وليس غيركم.
سهله المدني

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*