جريدة الحقيقة الإلكترونية
كشفت مصادر نفطية، أن مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية أسدل الستار عن مكافأة (حزمة الحوافز) لآخر 7 قيادات نفطية مستحقة لها، ممن ينطبق عليهم القرار السابق، على أن يكون آخر يوم لحساب المكافأة 1 سبتمبر المقبل، وعلى أن تستمر خدمتهم، وينطبق عليهم ما ينطبق على بقية الموظفين في القطاع.
وأوضحت المصادر أن القيادات النفطية المعنية بالقرار هم 2 من الرؤساء التنفيذيين، وعضوان منتدبان، و2 من نواب رؤساء تنفيذيين، ونائب عضو منتدب، قائلة «سيتم احتساب المكافأة حتى أول سبتمبر المقبل، وسيعتبر كذلك آخر يوم لها، وفقاً للنظم المحاسبية،، ومن ثم سيكون حالهم كبقية الموظفين في القطاع النفطي».
وبينت المصادر أن القيادات هم الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح، والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات الخارجية (كوفبك) الشيخ نواف الصباح، والعضو المنتدب للشؤون الإدارية والتدريب في مؤسسة البترول، بدر الشراد، والعضو المنتدب للتسويق العالمي، نبيل بورسلي، ونائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات الكويتية (كوفبك) حسنية هاشم، ونائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الزور في شركة البترول الوطنية، حاتم العوضي، ونائب العضو المنتدب للعلاقات وتقنية المعلومات في مؤسسة البترول، الشيخ فيصل الجابر الصباح.
وأشارت إلى أن القرار في ما يخص تقاعد القيادات أو استمرارها يبقى مرهوناً بنهاية فترة مدة الخدمة، أو قرار التعيين، وهو في نهاية المطاف سيكون بيد مجلس إدارة مؤسسة البترول.
على الجانب الآخر، حسم مجلس إدارة مؤسسة البترول، قراره في شأن هامش ربح محطات الوقود (السور) و«الأولى» على أن يتم تثبيت هامش الربح مع أسعار البنزين الجديدة وفقاً للتعاقدات الحالية مع الشركات المذكورة، على أن تكون بالفلس بدلاً من النسبة المئوية، قائلة «أرباحهم ستبقى كما هي قبل زيادة الأسعار».
وقدّرت المصادر أن يكون هامش الربح بالنسبة لنوعية «الممتاز» بين 7 و 8 فلوس، وبالنسبة لـ «الخصوصي» بين 8 و9 فلوس، أما بالنسبة لنوعية «الترا» فهي ستكون بين 10 أو 11 فلساً، وهي تعادل القيمة نفسها بالنسبة المئوية قبل زيادة الأسعار.
من ناحية ثانية، لفتت المصادر إلى أن الاجتماع ناقش مشاريع نفطية عدة لـ «نفط الكويت»، كما استعرض عدداً من المشروعات والإنجازات.
