الرئيسية / برلمان / حمدان العازمي : على الحكومة بالاعتراف بفشلها في الالتزام بما تعهدت به حول اولي اولوياتها وهي القضية الاسكانية

حمدان العازمي : على الحكومة بالاعتراف بفشلها في الالتزام بما تعهدت به حول اولي اولوياتها وهي القضية الاسكانية

طالب النائب حمدان العازمي الحكومة بالاعتراف بفشلها في الالتزام بما تعهدت به حول اولي اولوياتها وهي القضية الاسكانية ، لافتا الي انها لا تكترث لحجم المعاناة التي تسببها للمواطنين بعدم الالتزام بتسليم القسائم والوحدات الإسكانية لهم في المواعيد المقررة.

وأكد العازمي، في تصريح صحافي أمس، أنه رغم تعهد الوزير أبل بقيام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتوزيع 12 ألف وحدة سكنية سنوياً خلال السنوات العشر المقبلة في عدة مدن منها المطلاع وجنوب سعد العبدالله والخيران، إلاّ أن السكنية متأخرة فعلياً عن الجدول الزمني الذي أعلن عنه بالإضافة إلى عدم التزامها بخطة إنجاز المشاريع الإسكانية.

وأوضح العازمي أن المؤسسة لم تتمكن من تنفيذ 50 في المئة من تعهداتها خلال السنة المالية الحالية، حيث وزعت 5742 وحدة فقط من أصل 12 ألفاً وعدت بها، مستغرباً تأكيد أبل على أن توزيع الوحدات سيخفض الطلبات الاسكانية كما سيخفض من أسعار العقارات. ولفت العازمي إلى أن اعتراف وزير الإسكان بوجود 112 ألف طلب اسكاني على قوائم الانتظار، ما يعني أن %44 من أبناء الشعب الكويتي لا يسكنون في منازلهم الخاصة، يستدعي تحركاً على أعلى المستويات ضد الحكومة، التي تمتلك الأراضي الكافية لحل الأزمة لكنها تخصصها للمتنفذين للاستثمار التجاري والترفيهي.

وحث العازمي مسؤولي المؤسسة السكنية على ضرورة تسريع الإجراءات، واستدعاء المواطنين أصحاب القسائم، محملاً الحكومة مسؤولية تضليل الرأي العام وعدم اتخاذ اجراءات مناسبة لتفادي تأخير تسليم القسائم، الذي يكلف المواطنين مبالغ طائلة غالبها في تأجيل منازل بديلة.

واعتبر النائب العازمي أن المبادرات الحكومية لحل القضية الإسكانية لا ترقى إلى وضع حد لهذه الأزمة المتفاقمة خلال فترة وجيزة، مبيناً أن تزايد أعداد السكان سنوياً يتطلب خطة إستراتيجية عاجلة تضع لولا عاجلة وتنف> علي ارض الواقع .

وأوضح العازمي أن إقدام وزارة الدفاع على التنازل عن أراض تابعة لها في منطقتي المطلاع وغرب عبدالله المبارك وكذلك مبادرة البلدية بإصدار تراخيص البناء من خلال أفرعها في محافظات الأحمدي والعاصمة ومبارك الكبير، ليست كافية، مطالباً بضرورة البحث في جميع البدائل لإنجاز المشروعات الإسكانية للمواطنين في السنوات القليلة المقبلة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*