جديد الحقيقة
الرئيسية / برلمان / من ندوة ‘أوضاعنا.. بين فشل الحكومة وعجز المجلس’ طعن “الهاشم” كامل الدسم .. والوضع مأساوي وخطير

من ندوة ‘أوضاعنا.. بين فشل الحكومة وعجز المجلس’ طعن “الهاشم” كامل الدسم .. والوضع مأساوي وخطير

رأى المتحدثون في ندوة د.محمد الكندري عن “أوضاعنا.. بين فشل الحكومة وعجز المجلس” بأن المجلس الحالي احتكره التجار، فيما حذروا من خطورة الموقف مشيرًا إلى أن صمت الشعب لا يعني رضاه، فيما أشادوا بطعن “صلاح الهاشم” في مرسوم الصوت الواحد.
 
بدايةً.. أكّد الدكتور محمد الكندري أن “الحكومة فشلت بقضايا تستحق إسقاطها بسببها كطلبها شطب الاستجوابات والمجلس خضع لها، وهناك ظلم كبير من الحكومة بسحب الجنسيات بشكل انتقائي للمخالفين لها بالرأي والتجاوز عن سحب جنسية نائب مزدوج والمجلس قَبِل بذلك.”
 
وزاد بقوله: “الشعب انتفض ضد فضائح التحويلات والإيداعات والمجلس لا يحرّك ساكنًا بالتحقيق بهما، بل هناك عضو بلجنة تحقيق الإيداعات وهو متهم بها! كما أن جرجرة المعارضين بالمحاكم لآرائهم والتضييق على الحريات وإغلاق قناة اليوم وصحيفة عالم اليوم مرّت مرور الكرام على المجلس المُغيّب، ولم يقم مجلس الأمة بشيء تجاه نائب اعترف بتلقي أموال من مجلس الوزراء أو تجاه نائبين خالفا سياسة الكويت بزيارة نظام سوريا المجرم.”
 
واختتم بـ”لم تقم الحكومة بشيء ضد خطر انخفاض أسعار النفط أو ما أثاره د.حمد المطر عن تلوث مياه البحر والسمك والمجلس عجز أيضا عن محاسبتها.”
 
مؤيدًا الحوار بين المعارضة والسلطة
الدمخي: رأيت لقاء تلفزيونيا لـ”عدنان عبدالصمد” يشتكي به.. فهل دور النائب الشكوى أم الرقابة؟
وكان ثاني المتحدثين عضو المجلس المبطل الأول.. د.عادل الدمخي الذي قال: “الخطر الأكبر ليس بانخفاض النفط بل بالتفاهة بقيادة البلد وعدم تحقيق إنجاز واحد للشعب، وذلك باعتراف الحكومة رسميا بإخفاق التنمية نفتقد لقيادة شبيهة بالقيادة التركية التي لا تفكّر بكيف تسرق بل كيف تنمي وأين دور البنك المركزي وديوان المحاسبة عن القيام بدورهم.”
وأضاف: “رأيت لقاء تلفزيونيا لرئيس لجنة الميزانيات عدنان عبدالصمد يشتكي به فهل دور النائب هو الشكوى بالتلفزيونات فقط أين دورك الرقابي؟ أؤيد حوارا حقيقيا بين المعارضة والسلطة دون تنازل عن مبادئنا لنخرج من الحقبة السوداء التي نعيشها لكن أشك أن تستجيب هذه السلطة.”
الغربللي: كلما غابت الديمقراطية هلّت علينا المصائب.. وصمت الشعب لا يعني رضاه
فيما وجّه عبدالكريم الغربللي خطابه إلى الشعب البحريني، وقال: “أنتم محشومين عن إهانة أي سفيه عندنا، وكذلك أقول للمواطن الشريف عبدالرحمن العنجري أنت محشوم عن أي إساءة، لا أود الحديث عن مجلس الأمة الحالي فأنا شخصيا لا أعترف به فهو سلم نفسه بنفسه ولم يمارس مسؤولياته والشعب غير راضٍ عن الوضع، وصمت الشعب لا يعني قبول الوضع الحالي بل بالعكس هو غضب وكبت وعدم رضا ونحن نعبر عن هذا الأمر من خلال هذه الندوات والفعاليات.”
وأضاف: “كلما غابت الديمقراطية هلّت علينا المصائب والله يستر على ما يحصل في الكويت ولماذا هناك غموضًا محيطا بعمل هيئة الاستثمار؟ منتهى الاستفزاز للشعب الكويتي الحديث عن زيادة أسعار الكهرباء والماء وغيرها وبنفس الصحيفة يتم ذكر منح بالمليارات لدول أخرى، والاتفاقية الأمنية تخرق اتفاقيات حقوق الإنسان ودستور الكويت والبديل لها الاتفاقيات الدولية والاعتماد على المواطن الخليجي، كما أنني أدعو لعدم اليأس والحراك السياسي وصل لمراحل قياسية بخروج أكثر من 200 ألف شخص للمطالبة بحقوقهم فنحن أصحاب حق ولنفعل أدواتنا.”
كما قال: “عندما أثير بساحة الإرادة خسارة أكثر من 17 مليارًا، توقعت تصريحا لوزير المالية يؤكد عدم صحة هذا الأمر لكن عدم الرد يثير الاستغراب، واستغربت كذلك من رد ديوان المحاسبة على النائب المستقيل رياض العدساني من أنه لم يقدم معلومات عن الفضائح التي قدمها لهم.”
المحامي “الأحمد”: طعن صلاح الهاشم في مرسوم الصوت الواحد كامل الدسم ويبطل الوضع القائم
فيما رأى المحامي “عبدالله الأحمد” بأنه لا يوجد “مجلس خرج من إرادة الأمة، فالحكومة مستأثرة بالقرار وتفرض علينا واقعًا سياسيا غير دستوري لكنها غير ذات رؤية، ورئيس الوزراء ليست لديه أي رؤية وكذلك ليست موجودة لدى الوزراء الشباب كوزير تناطح الأفكار أو وزير المالية وغيرهم.”
وأضاف: “نتيجة غياب الرؤية غياب المشاريع الصغيرة أساس اقتصاديات الدول الكبرى، مما يجعل كثير من الشباب يتجهون للعمل خارج الكويت، ومرسوم الصوت الواحد غيرصحيح فالدوائر وفقًا للمادة 81 من الدستور تحدد بقانون، وطعن صلاح الهاشم قانونيًا كامل الدسم ويبطل الوضع القائم.”
الشاهين: الوضع خطير ومأساوي والمجلس الحالي للتجار الاحتكاريين
فيما أشار عضو المجلس المبطل الأول “أسامة الشاهين” إلى أن “الوضع خطير ومأساوي، لكن مع ذلك يجب استثمار أي فرصة تلوح لنا لتصحيح الأوضاع من خلال تعاوننا جميعاً لمصلحة الشعب العامة، والمصالحة الخليجية ونجاح سمو الأمير برأب الصدع بين دول الخليج ممتازة وإيجابية وتنعكس على المنطقة وعلينا كذلك بالخير ولله الحمد.”
وأضاف: “انخفض سعر النفط 30% من قيمته ومع ذلك تتضارب تصريحات الحكومة وهناك اضطرابا بينهم من قائل ليست هناك أي مشكلة وبين قائل بعكسه، والمجلس الحالي هو للتجار الاحتكاريين الذين يريدون أخذ كل المكاسب دون تقديم شيء في المقابل لذلك يجب التحرك قبل فوات الأوان.”
وزاد بقوله: “مع كل الاحترام للقضاء لكننا دخلنا نفقا مظلما منذ حكم 20-6-2012، وآمل أن نخرج منه بعد حكم المحكمة الدستورية آخر هذا الشهر، والطعن الذي تقدّم به المحامي صلاح الهاشم هو طعن صحيح ومستحق وقوي ويتماشى مع صحيح القانون، وقد استندت المحكمة على حجته من قبل.”

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*