الرئيسية / كتاب الحقيقة / هل لي بمليار جديد

هل لي بمليار جديد

ننشر إليكم مقال للكاتب أحمد عبدالواحد الشريدة خص به  مقاله بعنوان ((هل لي بمليار جديد)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

 

في السابق كنا نسمع عن فلانا قد يملك مئات الآلاف من الدنانير أو ربما مشروعا كلف مئات الألاف من الدنانير و لكن بعد فترة تغير الزمن وتغيرت الأجيال و أصبحنا نسمع عن المليون دينار سواء كان مشروعا قد كلف مليون دينارا أو عدد من ملايين الدينارات أو أحد الأشخاص قد أصبحت ثروته أو فاقت المليون أو على سبيل المثال هناك أحد الأشخاص قد قام بالإستيلاء على عدد من الملايين لجهة ما قد كان يعمل بها وهذا كله في بعض أو أغلب المناسبات تكون تحت مظلة القانون أو بطرق ملتوية على القانون و هو بكل بساطة نظير أتعاب قام بها هذا الشخص أو ذاك لهذة الجهة أو تلك الجهة .
هنا ربما يستغرب البعض ويقف وقفة في ذهنه ما هذة الأتعاب التي يتقاضى صاحبها هذا العدد الهائل من هذة الملايين سواء بالعملة المحلية أو بأي عملة عالمية كانت .. طبعا هذا الكلام من على السطح و لكن بالداخل أقصد خلف الكواليس هو (كومشن) و المؤكد أن ذلك (الكومشن) لأكثر من شخص لأن هناك مراحل تمر من خلالها هذة العملية أو نظير تمرير ورقة ما من تحت الطاولة أو لترسية مناقصة ما لإحدى الشركات المحسوبة على فلان و علان إلخ …. و لكن إلى الآن لم أستطيع تفسير هذا (الكومشن) لأن سعره مرتفع جدا لماذا يا ترى الله وحده يعلم سبحانه !!!؟ .. و الآن كل هذة الملايين المبعثرة يمينا وشمالا قد أصبحت من الماضي و أكل عليها الزمن و شرب و كبرت فهذا شئ طبيعي !

نحن الآن في هذا الزمن وصل سعر ما يسمى ب (الكومشن) لمليار دينار و من المؤكد قد تعدى هذا العدد الهائل من المبالغ (الله وأكبر) حتى في حقيقة الأمر من المضحك أنني لا أستطيع كتابة تلك الأرقام و أخطأت حتى في عنواني سالف الذكر لأننا لم نعتاد على تلك الأرقام و المبالغ التي أستطيع بأن أسميها أرقام و مبالغ (هولامية) ! .
خلاصة الكلام بأن مع مرور السنوات و الأزمنة أصبحت أسعار ومستلزمات الحياة بارتفاع مستمر في شتى مجالات الحياة حتى في ذلك (الكومشن) !! ..
(تدري طال عمرك كل شي صار غالي و هالمليار حق مصاريف المدارس فقط لاغير !

للتنويه على عنوان المقال هو بأنني أخص العملة الجديدة لهذا كتبت أو ذكرت (مليار جديد) أعتذر عن الإطالة ولكن عندما أكتب أعشق الكتابة والتفكير في موضوع المقال نفسة و عندما أقارب على نهايتة أشعر أنني سوف أفارق شخصا عزيزا على قلبي و سيسافر لبعيد و إنه سوف يغيب لفترة طويلة .
تحياتي للجميع .
(كهرب كويتي)

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*