جريدة الحقيقة الإلكترونية
قالت السلطات التونسية إن قوات الأمن قتلت أمس الجمعة (24 أكتوبر) ستة أشخاص من بينهم خمس نساء أثناء تبادل لإطلاق النار مع مسلحين إسلاميين إثر مداهمة منزل يحتمون به في ضاحية بالعاصمة تونس قبل يومين من الانتخابات البرلمانية.
وكانت الغارة على المنزل في ضاحية وادي الليل إلى الغرب من العاصمة التونسية هي أحدث عملية في الحملة التي تشنها تونس على المتشددين الإسلاميين الذين تقول السلطات إنهم يهددون التحول الديمقراطي في البلاد بعد سقوط زين العابدين بن علي عام 2011.
وقال مسؤولون أمنيون إن عددا من المتشددين كانوا يحتمون في منزل منذ يوم الخميس عقب اشتباكات قتل فيها ضابط شرطة عندما حاصر الجنود البناية.
ووقع إطلاق نار كثيف بين البنايات قليلة الارتفاع عندما اقتحم الجنود البناية وقتلوا رجلا وخمس نساء أمس الجمعة.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في مؤتمر صحفي إن العملية استمرت 28 ساعة موضحا أنه كان هناك نساء وطفلان مع المجموعة المسلحة.
وأوضح العروي أن الجنود اقتحموا المبنى عندما حاولت إحدى النساء إطلاق الرصاص على الشرطة.وأضاف ان العملية أدت إلى مقتل مسلح يدعى أيمن مشمش وخمس نساء.وقال المسؤولون ان الطفلين نجيا من الموت.
وأوضح العروي ان الوحدات الخاصة هبطت على سطح المنزل وان القوات المسلحة عرضت نفسها للخطر مضيفا انه تم انقاذ طفل يبلغ من العمر عامين مصاب بجروح طفيفة وصبية أصيبت بجروح في الرأس.
