جريدة الحقيقة الإلكترونية
وفي السياق ذاته، أشارت تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن ‘تعاونًا محتملًا بين إدارة فيسبوك، والمجلس العسكري الحاكم في البلاد، قد يتيح المجال للتجسس على المستخدمين’.
من جانبه، دوّن نيثيوات واناسيري، وهو معارض وناقد للمجلس العسكري التايلاندي، مقيم في الخارج، على صفحته الشخصية على ‘فيسبوك’، ‘في الوقت الراهن، قد تبدأ ‘فيسبوك’ التعاون مع الحكومة التايلاندية، وبناءً عليه توّخوا الحذر’.
وجاءت الحادثة، بعد أن أعرب بعض منتقدي المجلس العسكري، عن شكوكهم أن النظام العسكري قد وجد وسيلة للتجسس على رسائل الدردشة الخاصة بمستخدمي موقع ‘فيسبوك’.
من جهتها، لم تصدر إدارة ‘فيسبوك’ حتى الآن أي معلومات رسمية عن إغلاقها الصفحة، أو أنها تتعاون مع الحكومة التايلاندية، للاطّلاع على رسائل المستخدمين الشخصية.
تجدر الإشارة، أن الجيش التايلاندي، بقيادة اللواء برايوث تشان أوتشا، أطاح بحكومة ينجلوك شيناوترا المنتخبة، في انقلاب مايو/ أيار 2014، وعلى ضوئه، أوقف الجيش العمل بالدستور السابق وتسلم زمام الحكم تحت اسم ‘المجلس الوطني للسلام والحفاظ على النظام’، الذي بات يعرف إعلاميًا باسم المجلس العسكري.
وفي السياق ذاته، قال مدير قسم آسيا في ‘هيومن رايتس ووتش’، براد آدامز، في وقت سابق، إنه ‘بدلًا من تمهيد الطريق للعودة بالبلاد إلى الحكم الديمقراطي المدني، يسعى المجلس العسكري في تايلاند، إلى توسيع صلاحياته لارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال الإفلات التام من العقاب’.
