الرئيسية / رياضة / كتاب الرياضية / هذا يسوفه وهذي خلاجينه

هذا يسوفه وهذي خلاجينه

كتب الكاتب سالم الحربى مقالاً بعنوان ( هذا يسوفه وهذي خلاجينه ) خص به   فيما يلي نصه :-

الوضع الرياضي بالكويت ممل ولا يبشر بخير ما دام الرجل الغير مناسب بالمكان المناسب الرياضه بالعشر سنوات الاخيره اخفاقات على جميع المستويات سواء اداريه او فنيه اوخلاف ذلك وبعيده كل البعد عن الاصلاح ، شلليه ومصالح انتخابيه وجمعيات عموميه مسيره وغير مخيره ، ولاتحرك ساكن الاوق اهواء مصالح الاعضاء سواء بالتكتل او المعايير، وهذا ما تعاني منه الرياضه عندنا اولادها ، والامر على عينك ياتاجر بالعلن امام صمت رهيب من الحكومه والمجلس (يعني القاضي راضي) ومع الاسف ان اغلب من مر على مجلس الامه من أعضاء صعدوا على اكتاف الرياضه ، وهاهم الان يتبرأون من الرياضه وكأنها لم تعنيهم لا من بعيد ولا من قريب .

الرياضه عندنا بحاجه الى فزعه ونفظه لكي تعود الى عهدها السابق مللنا واحنا نتكلم الى متي هذا الحال؟؟! .. كل شي متهالك في الرياضه لاملاعب ولاصالات ولابنيه تحتيه من السبعينات وهي على حالها ، وتوقفت الانجازات من اكثر من ٣٠ عام والانجاز الوحيد هو التناحر والطق على الكراسي والمناصب فقط ، لقد مللنا يا حكومه ارجعوا لنا رياضتنا الى وضعها الطبيعي، وارحمو شبابنا من الضياع واوقفو كذبة الاحتراف الجزئي احتراف التنفيع وطبقو الاحتراف الكامل وفق معايير وقوانين تصب في صالح اللاعب لا الادارة.

واخيرا اتمني من الحكومه ومجلس الامه التحرك لانقاذ الرياضه وإرجاع البسمه للجماهير الرياضيه اوقفو هذا العبث.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*