جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / العنزي: ارتفاعات حادة في المغذيات بجون #الكويت وتلوث كيميائي في الرواسب القاعية

العنزي: ارتفاعات حادة في المغذيات بجون #الكويت وتلوث كيميائي في الرواسب القاعية

كشف نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة للشؤون الفنية المهندس محمد العنزي أن التقرير أظهر أن «منطقة عشيرج لازالت تعاني من بعض التأثيرات في بعض الترسبات نتيجة المخالفات الصناعية المتراكمة على مدى سنوات »، مؤكدا على الاجراءات التي اتخذتها الدولة لإزالة كافة تعديات الدفان وانقاض البناء بصفة عامة، والتعديات التي تسببت فيها بعض الجهات الحكومية بصفة خاصة ومنها «مايخص خفر السواحل والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ».

إزالة التعديات

كما كشف العنزي أن الهيئة العامة للبيئة باشرت خلال فترة الدراسة بإزالة كافة التعديات في منطقة عشيرج، من خلال لجنة تأهيل مرادم النفايات ولجنة متابعة القرارات الأمنية في مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الدراسة أكدت أن لهذه الإزالات تأثير إيجابي في حركة التيارات المائية في هذه المنطقة.

وأشار إلى أن التقرير أظهر تلاشي التلوث الكيميائي في مياه البحر في الشواطيء القريبة من عشيرج، باستثناء نسبة قليلة من الملوثات الكيميائية في الرواسب القاعية، وارتفاع نسبة مثبطات اللهب الناتجة عن ملوثات المخلفات الصناعية، فضلا عن نسبة قليلة من التلوث في أنسجة الكائنات الحية، ونسبة قليلة من المواد الكيميائية التي تؤثر على وظائف الغدد الصماء في الكائنات الحية ووجود تلوث صرف صحي.

ولفت إلى أن نتائج التقرير أظهرت «وجود ارتفاعات حادة في المغذيات في جون الكويت وخليج الدوحة الملاصق لمنطقة عشيرج الصناعية، حيث تؤدي هذه الارتفاعات إلى زيادة عكارة الماء وانخفاض معدلات الإضاءة في المياه مما يثبط عمليات نمو الهوائم النباتية المطلوبة لتغذية الكائنات البحرية ».

الوضع البيئي

وحول تقييم الوضع البيئي للشواطيء البحرية التي تم فيها الصرف الصحي من شاطيء البدع حتى الفنطاس، جراء تعطل محطة الصرف الصحي في مشرف، أكد المهندس العنزي أن تقرير مركز علوم البيئة البحرية البريطاني « سيفاس » أظهر «نتائج ايجابية لدراسة جودة المياه والكائنات البحرية في المنطقة وتلاشت كافة التأثيرات التي حدثت فور تعطل محطة مشرف ».

وأوضح أن الطبيعة البحرية في المنطقة والمساحات الواسعة في أبحر المفتوح بعيداً عن جون الكويت ساعدت التيارات البحرية على تشتت معظم الملوثات والتاثيرات حيث لم يعد هناك أي آثار للتلوث الكيميائي غي مياه البحر ناتج من مشكلة محطة مشرف في الشواطيء القريبة من مخارج مياه الامطار المستخدمة خلال فترة الازمة كما لا يوجد أي تلوث كيميائي في الرواسب القاعية باستثاء وجود تلوث ضئيل في انسجة بعض الكائنات الحية مثل سمك الجم ونوعين مختلفين من المحار لكنه لايصل الى مرحلة تسمم الكائنات الحية في الشواطيء المتاثرة بمشكلة محطة مشرف.

توضيح

أوضح المهندس محمد العنزي أن الحديث عن الخلل الجيني وتلوث الأسماك الوارد ذكره في تقرير «سيفاس» أمس يتعلق بالأسماك في مجرور الغزالي وليس في كافة البيئة البحرية الكويتية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*