جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / أحمد نبيل الفضل: منهجي السياسي يرتكز على الوحدة الوطنية والمكونات الاجتماعية للوطن

أحمد نبيل الفضل: منهجي السياسي يرتكز على الوحدة الوطنية والمكونات الاجتماعية للوطن

أكد المرشح أحمد نبيل الفضل إن من أهم أسباب ترشحي استكمال المشروع الذي انشأه الوالد رحمه الله والذي لم يكتمل بعد، حيث إنه أسس مدرسة جديدة في العمل النيابي والسياسي ما كان لها بالسابق أي مثيل ورأينا أثرها وفاعليتها على المشهد السياسي، مؤكداً ان منهجه السياسي يرتكز على الوحدة الوطنية والمكونات الاجتماعية للوطن بكل ألوانه وأطيافه لصيانتها والدفاع عنها والحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي الموجود في الكويت وهذا سر بقاء هذا البلد في ظل كل هذه الصراعات والظروف وسر نجاتنا من الربيع العربي والغزو والتهديدات على مر تاريخ الكويت.

وقال: أي مشاريع او تنمية لن يكون لها معنى او فائدة على المجتمع مادام مفككاً وتتنازعه الطائفية والفتن لكن علينا تقديم مشاريع نوعية وشمولية تضم تحت مظلتها جميع فئات المجتمع ولا ترتكز على فئة دون أخرى او تعلي من شأن فئة دون سواها مضيفا ان هذه المشاريع قد تكون غير شعبوية ولكنها ضرورية وشاهدنا اثر ما خرج منها وماتم الاتفاق عليه من مشاريع عدة، ورأينا اثرها وفرحة الناس والمتخصصين فيها وأنوي الاستمرار على هذا النهج لعل وعسى ان نستقطب اكثر لهذه المدرسة من الدوائر الخمس كافة.

وعن التمسك بنهج والده النائب الراحل نبيل الفضل قال: من المفترض على المرشح ان يبيع فكر على الناس لا ان يبيع خدمات او عشاء فاخراً كون الناس بخير وأحاول ان أزرع الثقة في الناخبين اننا على النهج سائرون وقادر على حمل هذه الراية وحان الدور أن أبين ما دربني عليه الوالد الراحل، فقد كنت ملازما له بكامل خطه السياسي ومن نفس المطبخ الذي تخرج منه المشاريع واعرف اين وصلت وما سقط منها واعرف ماهي الاولويات والطريق بالنسبة لي ممهدة من الناحية التشريعية وكل ما علي ان اضيف ما هو اولوية انا أنتمي الى القطاع الخاص وفئة الشباب وعلى الرغم من أن عمري 38 سنة الا انني أعرف همومهم والقطاع الخاص بتفاصيله ومعاناتهم ومشكلة الشباب ليست في السكن فقط بل المشكلة في استغلال الطاقات والإمكانات التي لا يستطيعون تطبيقها على أرض الواقع فدور النواب ان نخلق الفرص من خلال تشريعات تنمي هذه المواهب وترعاها وتفتح لها الآفاق بدلا من التكبيل الحكومي في وظائف الحكومة وتجعلنا داخل صندوق من الروتين والتراتبيه تفقد فيها طموحك.

وقال ان السر في القطاع الخاص أن دول العالم طبقت الرأسمالية الا نحن على الرغم من أننا أكبر دولة اشتراكية على وجه الأرض فـ 88 % من القوى العاملة تعمل لدى الدولة وهو معيار لم تطبقه اعتى الدول ومن اخترع مفاهيم الاشتراكية، وهو ما خلق هذه الامراض في مؤسساتنا الحكومية وهذا الترهل.

وشدد على أن المشاريع جاهزة وقد تقدم بالمجلس 104 مشاريع آخرها هيئة الفساد وانوي تقديم اكبر قدر من المشاريع، لافتاً إلى أن الدخول الى المجلس ليس للامتيازات أو التكسب، اعتقد ان المدة المتبقية من المجلس تفرض علينا التعاون فالحكومة لديها كل الادوات لكي تتحرك في دعم القطاع الخاص وايجاد حل في سبيل مشكلة البورصة، وكل سبل الاصلاح موجودة لدى الحكومة لكن لديها قصور، ولدينا مجلس يسير بـ 8 سلندر وحكومة بطيئة ومجلس سابقها بمراحل في اصدار التشريعات، والمشكلة في الروتين الحكومي ولابد من اصلاح هذه الاشكاليات.

وأضاف: الحكومة لديها 6 وزراء يعملون والباقون بحاجة إلى فرصة ونحن للأسف نرى النواب يهنئون وزير الصحة بعد استجوابه الأخير وكأنه منتصر وفاتح القدس وكل الحكاية أن الأغلبية كانوا معه ولم يجب حتى على الاسئلة ولم يوفق، وهناك تراخ في جانب الرقابة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*