جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب الحقيقة / صمت الخذلان

صمت الخذلان

بعد احتقان سياسي دام ٣ سنوات وانتهاء أزمة ودخولنا في أزمة أكبر ومن اعتقالات وسحب جناسي الى فساد أكبر من ذلك نعيش لحظات لا مسمى لها ولا عنوان ، البعض يعتقد انه الهدوء قبل العاصفة والبعض يعيش حالة انتظار المجهول وهناك من يعيش التفاؤل وانا أحدهم ولكن !
لا استطيع تحليل الصمت الراهن الا وهو صمت الخذلان لشعب ووطن كان ينتظر الكثير من الإصلاحيين
ذو الخبرة .. فالشعب يرغب في استقلال القضاء وتنظيم الهيئات السياسية لكي تنظم الحالة السياسية في الدولة ومنها الحكومة البرلمانية المنتخبة ، وللعلم حتى الحكومات السابقة كانت مباركة لتنظيم الهيئات السياسية ، وبعد مقاطعة ناجحة و محاكمات سياسية لمدة عامين ظهر مجلس الصوت الواحد وبعد حكم الدستورية لتحصينه لم يكن المجلس في طموح حتى من أيده والدليل استقالة ٥ نواب منه ووزراء في حكومته وأستياء شعبي وكل هذه المقومات التي تدعم صفوف المعارضة الإصلاحية المقاطعة ولكن لم تستثمر بالشكل الصحيح من اجل الوطن والشعب بل كلٍ في رأيه الشخصي متمسك ولم يتم تحقيق ايُ من أهدافه الإصلاحية بل اصبح هناك صمت بعد اعتقالات شباب الحراك وسحب جناسي مواطنين كانوا في صفوف الإصلاحيين ومحاربي الفساد ، أتمنى ان يكون هناك حل لهذه الأزمات ولكن !
ماذا سيقول من يسمي نفسه معارض وإصلاحي ومدافع عن الشعب ومحارب الفساد بهذا ” الصمت ”
لأهالي وأطفال من سحبت جناسيهم ؟

ماذا سيقول للسجناء السياسيين وأسرهم وأبنائهم ؟

ماذا سيقول للشعب المتفائل ؟

ماذا سيقول للكويت ؟

 

كتب : على توينه

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*