الرئيسية / جرائم وقضايا / الاستئناف تلغي حكم حبس متهم وتقضي ببراءته

الاستئناف تلغي حكم حبس متهم وتقضي ببراءته

الغت محكمة الاستئناف حكم محكمة اول درجة القاضي بحبس متهم سنة مع الشغل، وقضت ببراءته من تهمة سرقة بطاقة شريكة بالسكن المدنية والتزوير في نماذج وعقود اشتراك طلب خطوط هاتفيه.

وتعود وقائع القضية حسبما جاء باقرار المجني عليه أن المتهم اصدار خطوط هاتفية باسمه ودون تفويض منه ونسبها زوراً للمجني عليه وكانت المحررات بعد تزويرها صالحة للاستعمال، وقال المجني عليه: بأن شركة الهواتف اتصلت عليه بمطالبة بدفع مبالغ مالية تستحق عليه بموجب 4 خطوط هواتف وعقد ترخيص للشركة والاطلاع على العقود تبين له أن التوقيع الموجود على هذه العقود مختلف عن توقيعه وأن أحد الاشخاص قام بتزوير توقيعه هو المتهم حين أنه كان يسكن معه بنفس السكن وقام بأخذ بطاقتته المدنية واستخراج الخطوط باسمه وبتزوير توقيعه وقمت باستخراج كشف مكالمات وكان يوجد مكالمات لدولة باكستان واتصلت على أحد الأرقام تبين أنه اسم شريكه بالسكن وتأكدت منه أنه هو من قام بتزوير توقيعه.

حضر امام المحكمة دفاع المتهم المحامي عبدالله العلندا وترافع شفاهه ودفع بانتفاء الدليل على صحة الاتهام المسند إلى المتهم، حيث أن الاتهام المسند قد بنى على أقوال المجني عليه فقط حيث جاءت بأقواله باتهام صريح ضد المتهم دون دليل يعزز هذا القول المرسل من المجني عليه وجاءت تحريات المباحث سلبية فلم تعزز الاتهام بل أفادت أن هناك متهم أخر هو الذي قام بالتزوير يدعى قم ولم تتوصل المباحث إلى بياناته وان المجني عليه أقر بانه فقد بطاقته المدنية في السابق وبعد ثلاثة شهور استخرج غيرها ولم يبلغ عن هذه الواقعة في حينه. كما ثبت من أقوال المتهم أن هناك شخص كان يقيم مع المجني عليه والمتهم في نفس السكن وتم ترحيله وهو الذي سرق بطاقة المجني عليه وزور عقود شركة الاتصالات وأن ذلك الشخص هو الذي أقر بذالك إلى المتهم عقب سفره حينما اتصل به في بلده. مؤكد: وان الواقعة على النحو الذي ورد بالتحقيقات لم تحمل دليل واحد يصح الارتكان إليه في إدانة المتهم حيث جاءت الواقعة خالية من ثمة دليل يساند ويؤيد الاتهام المسند إلى المتهم اللهم غير أقوال المجني عليه المرسلة التي لا تصح أن تكون دليل على الإدانة وحدها فقط بل لا بد أن يؤيدها من أوراق الدعوى أدلة تعززها وتؤيدها.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*